نيفين مندور.. قصة حزينة عكست مسارًا مختلفًا عما توقعه الجميع
كتب: محمود عبد العظيم
رحلت الفنانة نيفين مندور بعد مسيرة فنية وحياتية حملت الكثير من الأحلام التي لم تكتمل، لتتحول قصتها إلى واحدة من القصص الحزينة في الوسط الفني، بعكس ما كان متوقعًا لها في بداياتها.
وُلدت نيفين مندور عام 1980، وعاشت طفولة سعيدة، وظهرت ميولها الفنية مبكرًا من خلال مشاركتها في المسرح المدرسي، قبل أن تلتحق بالجامعة الأمريكية وتتخرج فيها، حاملة طموحًا كبيرًا نحو عالم التمثيل.
وجاءت انطلاقتها الحقيقية عندما اختارها الفنان محمد سعد لتجسيد دور البطولة النسائية بشخصية «فيحاء» في فيلم «اللي بالي بالك»، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليها بشدة، وفتح أمامها أبواب التوقعات بأن تصبح نجمة من الصف الأول في السينما المصرية.
إلا أن مسيرتها الفنية لم تستمر بالزخم ذاته، حيث شاركت بعد ذلك في مسلسل «راجعلك يا إسكندرية»، دون أن تحقق النجاح نفسه الذي حصدته في تجربتها السينمائية الأولى، لتبدأ بعدها رحلة من التراجع الفني.
وشهدت حياة نيفين مندور عددًا من المشكلات والظروف الصعبة التي حالت دون استمرارها في طريق الفن والنجاح، كما عاشت أيامًا عصيبة خلال عمرها القصير، وانشغلت لعدة سنوات بمرض والدتها، ما أبعدها عن الساحة الفنية لفترات طويلة.
وبرحيلها، تُطوى صفحة فنانة بدأت بقوة، لكنها اصطدمت بتقلبات الحياة، لتبقى قصتها شاهدًا على أن الموهبة وحدها لا تكفي دائمًا لصناعة النجومية.


