معرفتش تخرج وملقتش حد ينقذها.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نيفين مندور

خيّم الحزن على الوسط الفني بعد الإعلان عن وفاة الفنانة نيفين مندور، في حادث مأساوي وقع داخل شقتها بمحافظة الإسكندرية، حيث لقيت مصرعها اختناقًا إثر حريق اندلع بالمنزل، في واقعة صادمة لجمهورها وأسرتها.

وأعلن الفنان شريف إدريس خبر الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، معبرًا عن حزنه الشديد، وكتب: «لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليك».

وكشفت التحريات الأولية وشهادات الجيران أن الحريق اندلع داخل شقة الفنانة في حدود الساعة السابعة صباحًا، دون سابق إنذار، حيث انتشر الدخان بسرعة كبيرة داخل الشقة، ما أدى إلى محاصرتها وعدم تمكنها من الخروج أو طلب النجدة في الوقت المناسب.

وأكد شهود عيان أن كثافة الدخان حالت دون أي محاولة فعالة لإنقاذها، إذ امتلأت الشقة بالدخان خلال دقائق، ما تسبب في تعرضها للاختناق ووفاتها قبل وصول المساعدة.

وكتب أحد جيرانها، عبر حسابه على «فيسبوك»، أن نيفين مندور توفيت متأثرة بالدخان الناتج عن الحريق، مشيرًا إلى أنها كانت تقيم بمنطقة العصافرة، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أسرتها الصبر والسلوان.

من جانبها، أوضحت أسرة الفنانة الراحلة أن نيفين مندور كانت تمر بظروف صحية صعبة خلال الفترة الأخيرة، حيث خضعت مؤخرًا لعملية جراحية لتغيير مفصل الركبة، وكانت تعاني من صعوبة في الحركة، وهو ما قد يكون السبب في عدم قدرتها على النجاة أو الخروج السريع من الشقة وقت اندلاع الحريق.

وفي السياق نفسه، نفت أسرة نيفين مندور بشكل قاطع ما تم تداوله من شائعات حول وجود شبهة جنائية أو اتهامات موجهة لزوجها بالتسبب في الحادث، مؤكدة عدم وجود أي خلافات أسرية أو نزاعات مادية.

وشددت الأسرة على أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يمت للحقيقة بصلة، موضحة أن العلاقة الزوجية كانت مستقرة، ولا توجد أي خلافات قبل الواقعة أو بعدها، مطالبة بتحري الدقة واحترام حرمة المتوفاة ومشاعر ذويها.

يُذكر أن نيفين مندور شاركت في عدد من الأعمال الفنية، من أبرزها فيلم «اللي بالي بالك»، قبل أن تغيب عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.