Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مائدة مصر حائرة بين منتجي القمح بعد حرب روسيا وأوكرانيا

 كتب:  حسين هريدي
 
مائدة مصر حائرة بين منتجي القمح بعد حرب روسيا وأوكرانيا
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 مفاوضات هنا وهناك وجولات حكومية وطائرات تقلع وطائرات تهبط  إلى ومن البلدان المنتجة للقمح سعيا لتدبير احتياجات البلاد من القمح المصدر الرئيسي والأوحد لصناعة الخبز في مصر بعد الأضرار الكبيرة التى لحقت بمصدري القمح الرئيسيان للدولة المصرية وهما روسيا وأوكرانيا على خلفية الحرب بينهما.

توجهت مصر إلى باكستان والمكسيك بعد توقف الهند عن تصدير القمح اليوم وتضرر المحصول في  دولة  فرنسا،  وتزايد طلب أوربا على القمح من دولة البرتغال، وليتوانيا، وبالتالي تعثر مفاوضات تعويض النقص في الكميات التى تحتاجها لسد فجوة الإنتاج والاستهلاك والتي تقدر بحوالي 8 ملايين طن قمح هي الفجوة بين ما تنتجه مصر حاليا من القمح والمقدر بـ10مليون طن وما تستهلكه ويقدر بنحو 18 مليون طن قمح.

الأمر تصاعد في حدته بعد قرار دولة الهند وقف تصدير القمح  إلى خارج البلاد بسبب موجة الحر الشديد التى ضربت البلاد وأدت إلى تناقص إنتاجية الفدان ووجود نقص شديد في القمح في الهند وارتفاع سعره بصورة كبيرة.

ووفق تصريحات رئيس الحجر الزراعي في مصر اليوم السبت، فإن البلاد تدرس حالياً استيراد القمح من باكستان والمكسيك.

وذلك بعد أن قامت الهند بحظر صادرات القمح، بعد أيام قليلة فقط منقولها أنها تستهدف شحنات قياسية هذا العام، حيث أدت موجة الحر الشديد إلى تقليص الإنتاج لترتفع الأسعار المحلية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، في الوقت الذى ما زالت مصر تجري محادثات مع مسئولين هنود للحصول على إعفاء من قرار الهند بحظر تصدير القمح.