كشف تفاصيل اغتيال ضابط الحرس الثوري الإيراني «خداياري».. وعلاقته بقاسم سليماني
كتب: أميرة ناصر
بدأت أنباء اغتيال «صياد خدايارى»ظابط الحرس الثوري الإيراني، بالانتشار في إيران وحول العالم، فيما كانت القوات الأمنية في إيران تبحث بشكل كثيف عن فرقة الاغتيال،نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تفاصيل حول اغتيال ضابط الحرس الثوري الإيراني "خداياري".
وأفاد الصحيفة الإسرائيلية، أن العقيد حسن صياد خدايارى، الضابط البارز في الحرس الثوري الإيراني، قتل بالرصاص في طهران أمس، في عملية منسقة بعناية، حيثُ كان يقود سيارته بالقرب من منزله في شارع "محادي الإسلام"، في طهران حوالي الساعة الرابعة عصراً، بالتوقيت المحلي".
وتابعت، اقترب مهاجمان مجهولان يركبان دراجة بخارية من سيارته، وسد الفجوة بسرعة بينهما وبين خدايارى، وفقاً لما أوردته "والا نيوز"، ومن مسافة قريبة وبسلاح كاتم الصوت، أطلق اثنان خمس طلقات على خدايارى، مما أدى إلى مقتله على الفور، ولم يتم رؤية القتلة في أي مكان وتجري حالياً مطاردتهم.
ومن جانبها نشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صوراً تظهر رجلاً مربوطاً بحزام مقعده مع إطلاق النار عليه من النافذة الأمامية على جانب الراكب، حيثُ كان الرجل ملقى في مقعد السائق والدماء حول ياقة قميصه الأزرق وعلى ذراعه اليمنى.
في غضون ذلك أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني كشف واعتقل شبكة من عملاء "المخابرات الإسرائيلية"، وقال الحرس الثوري الإيراني: "وفقاً لتعليمات جهاز استخبارات اسرائيل ، حاولت الشبكة سرقة وتدمير معدات عامة وشخصية واختطاف، عبر شبكة من المرتزقة.
وكان" خدايارى "ضابطاً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، وأفادت مصادر إيرانية أن "خدايارى" كان مسؤولاً عن محاولات خطف واغتيال إسرائيليين في قبرص وتركيا وكولومبيا.
كما أفاد الحرس الثوري الإيراني أن«خدايارى» كان مسئولاً عن أمن الأماكن المقدسة الشيعية في دمشق وأنه على علاقة وثيقة مع قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني الذي استشهد في غارة جوية أمريكية عام 2020.
