Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

روسيا تشن هجومًا جديدًا على أبعد مدينة تسيطر عليها أوكرانيا

 كتب:  اميرة ناصر
 
روسيا تشن هجومًا جديدًا على أبعد مدينة تسيطر عليها أوكرانيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تحاول روسيا بسط السيطرة الكاملة على دونباس، التي تتألف من مقاطعتين في الشرق، لصالح الانفصاليين، وشنت روسيا هجوما جديدا، اليوم الأربعاء، على أبعد مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في الشرق بمنطقة دونباس، فيما يهدد بإغلاق آخر ممر هروب رئيسي للمدنيين في طريق التقدم الروسي.

وبعد الفشل في الاستيلاء على كييف أو خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحاول روسيا بسط السيطرة الكاملة على دونباس.

وأرسلت روسيا آلاف القوات إلى المنطقة، حيث تهاجم من ثلاث جهات على أمل تطويق القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة «سيفيرودونيتسك» على الضفة الشرقية لنهر سيفيرسكي دونيتس ومدينة «ليسيتشانسك» المقابلة لها على الضفة الغربية. وسيؤدي سقوطهما إلى وقوع منطقة لوجانسك بأكملها تحت السيطرة الروسية، وهو هدف رئيسي للكرملين.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب في وقت متأخر من الليل: كل ما تبقى من قوة لدى الجيش الروسي يتركز الآن على هذه المنطقة

وأكد مكتبه أن الروس شنوا هجوما على سيفيرودونتسك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء وأن البلدة تتعرض باستمرار لقصف بقذائف المورتر.

وقال حاكم منطقة لوجانسك، سيرهي جايداي، إن 6 مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية على الأقل، معظمهم بالقرب من الملاجئ في سيفيرودونيتسك. وأضاف أن الطريق الرئيسي للخروج ما زال يتعرض للقصف، لكن المساعدات الإنسانية ما زالت تصل.

وقال الجيش الأوكراني إن القتال للسيطرة على الطريق ما زال مستمرا وإنه صد أمس الثلاثاء تسع هجمات روسية في دونباس. وذكر أن 14 مدنيا على الأقل قتلوا في ضربات بالطائرات وراجمات الصواريخ والمدفعية والدبابات وقذائف الهاون.

وفي بوكروفسك، وهي مدينة في دونباس تخضع للسيطرة الأوكرانية وأصبحت مركزا رئيسيا للإمدادات وعمليات الإجلاء، أحدث صاروخ حفرة في طريق للسكك الحديدية وألحق أضرارا بالمباني المجاورة.

وكانت ليديا أوليكسييفنا تزيل الغبار والرماد الذي غطى مطبخها نتيجة القصف الذي تسبب في تطاير زجاج النوافذ وتدمير الجدران الخارجية، وقالت: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا إنقاذ المنزل".

وفي كراماتورسك، بالقرب من خط المواجهة، كانت الشوارع مهجورة إلى حد كبير، بينما في سلوفيانسك إلى الغرب، استغل العديد من السكان ما وصفته أوكرانيا بأنه توقف مؤقت للهجوم الروسي للمغادرة.

وقالت فيرا سافرونوفا، التي كانت تجلس في عربة قطار وسط أشخاص تم إجلاؤهم "لقد قُصف منزلي، ولا أملك أي شيء".

تستهدف روسيا أيضا جنوب أوكرانيا، حيث قال مسئولون إن القصف أسفر عن مقتل مدني وإلحاق أضرار بعشرات المنازل في زابوروجيا ودمرت الصواريخ منشأة صناعية في كريفي ريه.

وفرضت موسكو حصارا بحريا على جنوب أوكرانيا التي كانت عادة ما تصدر الحبوب وزيت دوار الشمس عبر البحر الأسود، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم.