Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صحيفة مغربية تتطاول على لاعبي الأهلي وجماهيره وتصفهم بـ«المرضى النفسيين»

 كتب:  محمود جودة
 
صحيفة مغربية تتطاول على لاعبي الأهلي وجماهيره وتصفهم بـ«المرضى النفسيين»
مباراة الاهلي و الوداد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
شهد نهائي كأس الأمم الإفريقية العديد من حالات الجدل حتى قبل بدء المباراة، الأمر الذي أثاره الملعب الذي اختاره "الكاف" للنهائي الكبير، من كونه في ملعب أحد الفرق المنافسة في المباراة النهائية، وبالفعل تم الموافقة على ملعب "مركب محمد الخامس"، وهو ملعب فريق الوداد ليشهد موقعة النهائي.
 
ضمن الفريق المغربي اللعب على أرضه ووسط جماهيره، مباراة واحدة تحدد الفائز في المباراة النهائية، وهو ما منحه دافع كبير، خاصة مع حصوله على أكثر من 30 ألف مشجع، في حين أن الأهلي حصل على 10 آلاف فقط، وتم التضييق عليهم، وهو ما زاد من صعوبة وصولهم إلى ملعب المباراة.
 
وعلى الرغم من ذلك، نشرت صحيفة "المساء اليوم" المغربية مقالاً تضمن العديد من عبارات الهجوم على لاعبي الأهلي ومجلس إدارته وحتى جماهيره، بسبب نهائي دوري أبطال إفريقيا، والذي خسره الأهلى لصالح الوداد المغربي بهدفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب "مركب محمد الخامس" الخاص بالأخير في مدينة الدار البيضاء.
وأخذ ما نشرته الصحيفة، والذي لا يعبر عن الشعب المغربي وجماهيره، خط الهجوم غير المبرر، على الأهلي ومجلس إدارته برئاسة الكابتن محمود الخطيب وعلى جماهيره ووصفهم بأنهم "مرضى نفسيين"، وأنهم افتعلوا المشاكل، أو باعوا تذاكرهم في السوق السوداء للحصول على المال، على الرغم من أنهم تعرضوا لمضايقات لا حصر لها من الأمن ومن الجمهور المغربي الذي ميزه "الكاف" بخوض فريقه النهائي في ملعبه، وتعديل اللائحة ليكون النهائي من مباراة واحدة في أرضهم، وهو ما منحهم كل المميزات للفوز بالمباراة.
وادعى كاتب المقال المغربي افتعال الأهلي ولاعبيه وجماهيره المشاكل في المغرب، ووصفهم بأنهم "مرضى نفسيين" في حاجة إلى علاج، على الرغم من التضييق الذي شهدته بعثة الأهلي، من قبل جميع المسؤولين وأفراد الأمن، الذين يبدو أنهم حصلوا على تعليمات لاستفزاز كل ما هو أهلاوي، من أجل ضمان فوزهم بالمباراة التي طبخت لهم وجاءت على طبق من فضة في أرضهم ووسط جماهيرهم، ليضمنوا الفوز بها.. فكل لا يحدث ذلك.. والكل في خدمتهم ويذلل لهم العقبات.
 
وإضافة إلى ذلك فقد وصفت الصحيفة المغربية، التي لا تتسم بالأخلاق أو المهنية، لاعبي الأهلي وجماهيره بأنهم "قليلي التربية ومنعدمي الأخلاق"، بسبب غضبهم عند تسلم ميداليات المركز الثاني، الأمر الذي كان مبررًا لكونهم تعرضوا لظلم بين، ولم يتم مراعاة مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص في المباراة النهائية الأهم للأندية الإفريقية، فقد اجتهد مسؤولو "الكاف" بكل قوتهم من أجل القيام بكل ما يضمن خسارة الأهلي لتلك المباراة، لصالح الوداد، لمجاملة رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، في إطار الخدمات المتبادلة، والمؤامرات والفساد ضد الأهلي، الرافضين لإعطائه حقه للمنافسة في المباراة النهائية كغيره، وكأنهم يقولون له "لن تحصل على البطولة الثالثة على التوالي مهما كان الثمن"، وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي فريق إفريقي من قبل.
 
وعلى رأي المقولة "كل إناء ينضح بما فيه"، فإن ما نشرته صحيفة "المساء اليوم"، النكرة، لا يعبر عن رأي الشعب المغربي وجماهيره، وإنما يدل على فئة حقودة بين جماهير المغرب، تتلذذ بما هو فاسد وغير شرعي، وتقدم له المبررات، وتستخدم أقذع الألفاظ التي تدل على سوء أدب وانعدام تربية من الأساس، بعدما تم من مؤامرة كاملة على النادي الأهلي العظيم الذي لم ولن يتمكنوا من الوصول إلى المستوى الذي وصل إليه قاريًا وعالميًا.