أبرزها التمارين الرياضية.. طرق الحفاظ على برودة الجسم أثناء الطقس الحار
كتب: منى صموئيل
حافظ على سلامتك أثناء ممارسة التمارين في الطقس الحار عن طريق شرب كمية كافية من السوائل وارتداء الملابس المناسبة وتوقيت التمرين لتجنب الحرارة الشديدة، سواء كنت تركض أو تلعب أو تمشي، يجب أخذ الحذر عندما ترتفع درجة الحرارة، إذا كنت تمارس الرياضة في الهواء الطلق في الطقس الحار، فاستخدم هذه الاحتياطات للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة.
كيف تؤثر الحرارة على جسمك؟
ممارسة الرياضة في الطقس الحار تضع ضغطًا إضافيًا على جسمك، إذا كنت لا تأخذ احتياطك عند ممارسة الرياضة في الحر، فأنت تخاطر بمرض خطير، يمكن أن يؤدي كل من التمرين نفسه ودرجة حرارة الهواء والرطوبة إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية.
وللمساعدة في تبريد نفسه، يرسل جسمك المزيد من الدم للدوران عبر جلدك، ويترك دمًا أقل لعضلاتك، مما يؤدي بدوره إلى زيادة معدل ضربات القلب، إذا كانت الرطوبة مرتفعة أيضًا، فسيواجه جسمك ضغطًا إضافيًا لأن العرق لا يتبخر بسهولة من بشرتك، مما يجعل درجة حرارة جسمك أعلى.
الأمراض المرتبطة بالحرارة:
في ظل الظروف العادية، تتكيف بشرتك وأوعيتك الدموية ومستوى العرق مع الحرارة، لكن أنظمة التبريد الطبيعية هذه تفشل إذا تعرضت لدرجات حرارة ورطوبة عالية لفترة طويلة، وتعرق بشدة، ولا تشرب سوائل كافية.
قد تكون النتيجة مرضًا مرتبطًا بالحرارة، تحدث الأمراض المرتبطة بالحرارة على نطاق واسع، وتبدأ بشكل خفيف ولكنها تزداد سوءًا إذا تركت دون علاج، وتشمل أمراض الحرارة:
التشنجات الحرارية
تشنجات الحرارة التي تسمى أحيانًا تقلصات العضلات المرتبطة بالتمارين الرياضية، هي تقلصات عضلية مؤلمة يمكن أن تحدث مع التمرين، قد تشعر العضلات المتأثرة بأنها صلبة عند اللمس، كما تشعر بألم عضلي أو تشنجات.
الإغماء الحراري والانهيار المرتبط بالتمارين
الإغماء الحراري هو الشعور بالدوار أو الإغماء الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، وغالبًا ما يحدث بعد الوقوف لفترة طويلة من الزمن، أو الوقوف بسرعة بعد الجلوس لفترة طويلة من الزمن، أما الانهيار المرتبط بالتمارين هو الشعور بالدوار أو الإغماء فورًا بعد التمرين، ويمكن أن يحدث خصوصًا إذا توقفت فورًا عن الجري والوقوف بعد سباق أو مسافة طويلة.
الإنهاك الحراري مع الإرهاق الحراري
ترتفع درجة حرارة جسمك لتصل إلى 104 (40 درجة مئوية)، وقد تعاني من الغثيان والقيء والضعف والصداع والإغماء والتعرق والبرد والجلد رطب، إذا تُرك الإنهاك الحراري دون علاج، فقد يؤدي إلى الإصابة بضربة شمس.
ضربة شمس
ضربة الشمس هي حالة طارئة تهدد الحياة وتحدث عندما تزيد درجة حرارة جسمك عن 104 (40 درجة مئوية)، قد يكون جلدك جافًا بسبب نقص العرق، أو قد يكون رطبًا، قد تصاب بالارتباك، والتهيج، والصداع، ومشاكل في نظم القلب، والدوخة، والإغماء، والغثيان، والقيء، ومشاكل في الرؤية، والإرهاق.
علامات التحذير والأمراض المرتبطة بالحرارة
أثناء ممارسة التمارين في الطقس الحار، راقب علامات وأعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة، إذا تجاهلت هذه الأعراض، فقد تتفاقم حالتك، مما يؤدي إلى حالة طبية طارئة، وقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- تشنجات العضلات
- الغثيان أو القيء
- ضعف
- إعياء
- صداع الرأس
- التعرق المفرط
- الدوخة أو الدوار
- ارتباك
- التهيج
- ضغط دم منخفض
- زيادة معدل ضربات القلب
- مشاكل بصرية
