«أمي كانت شغالة في الدعارة وأنا كنت طفل ومعرفش».. تفاصيل مقتل سيدة على يد نجلها

كشفت التحقيقات في واقعة قيام شاب بذبح والدته بسبب عملها في الدعارة، عن أنه تخلص من ولدته بسبب أن أصحابه عايرو المتهم  بعمل والدته في الدعارة مما جعله يمر بحالة نفسية سيئة، فطلب منها التوقف عن هذا العمل والاكتفاء بالتسول ولكنها رفضت وقررت المسير في في تلك العمل.

واضافت التحقيقات، إن والدته مطلقة منذ أن كان طفلاً، ويعيش معاها وكانا يكسبان عيشهم من التسول واستجداء المارة، ثم عملت أمه في الدعارة، وكان صغيرا حينها ولا يدرك  عقله ما تفعله الام، وعندما كبر فهم طبيعة عملها ولم يستطع منعها عن ذلك العمل وتوقفها عن  تعاطيها للمواد المخدره، ويوم الواقعة عاد إلى مسكنهم غاضب بسبب كلام الناس، ودخل عليها وذبحها وتركها غارقة في دمائها وفر هاربا، وتبين أن المتهم يدعى شادى سيد،٣٠ عاما، متسول.

وصرحت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الأحد، دفن جثة سيدة لقيت مصرعها ذبحاً على يد نجلها  لعملها في الدعارة، وذلك عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، والتحفظ علي سلاح الجريمه لمضاهاته بالإصابة، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المتهم  في العقد الثالث، يقيم مع والدته بمفردهم منذ أكثر من ٢٠ سنه ويعملان سويا في أعمال التسول واستجداء الماره،  بجانب عمل والدته في الدعاره، وكان علي علم بعملها، ويوم الواقعه دخل عليها الغرفه مقر سكنهم، وذبحها  بسبب عملها في الدعاره ،ثم فر هاربا.

وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لسيدة مقتولة داخل شقة بمنطقة المقطم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر علي جثة سيدة بها طعنات إحداها في الرقبة وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلها بعد مطالبته لها بعدم العمل في الدعارة.

وأوضحت التحريات أن القتيلة كانت تعمل في التسول أيضا بالدعارة وتم ضبط المتهم واتخاد الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.