Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أحمد الخطيب مدافعًا عن عماد الدين حسين: «الذين هاجموه فشلة عملوا في الشروق ولم ينجحوا مهنيًا»

 كتب:  على محمد أحمد
 
أحمد الخطيب مدافعًا عن عماد الدين حسين: «الذين هاجموه فشلة عملوا في الشروق ولم ينجحوا مهنيًا»
عماد الدين حسين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلال الفترة الماضية.. أثار الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، الجدل في الوسط الصحفي بعد كتابته مقالًا يعارض فيه عمل الصحفي في أكثر من مكانٍ من خلال تسليم الموضوعات الصحفية نفسها لأكثر من منصة صحفية.

وكشف «حسين» عن أن رأيه الواضح في هذا الأمر أن من حق الزملاء أن يعملوا فى مائة أو مليون مكان إذا كانوا قادرين على تقديم موضوعات مختلفة إلى أن تتحسن ظروف المهنة الاقتصادية.

ونشر الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لـ«الوطن»، منشورًا يدافع فيه عن عماد الدين حسين بعد الهجوم الذي تعرض له، قائلًا: «من الذي هاجم وبضراوة آراء الكاتب الصحفي الكبير عماد الدين حسين في قضية مهنية متخصصة نشرها في مقالين مؤخرا؟  الإجابة هي أن أكثر من هاجموا وجهة نظر الرجل التي عبر خلالها عن أوضاع مهنية صحفية مختلة، صحفيون سبق لهم العمل في الشروق ثم غادروها إما لتعثر أوضاعها المالية أو عدم نجاحهم وتحققهم مهنيا!».

وتابع: «ومن واقع حملة الهجوم المسئ.. وبعد أن تحول التصرف إلى ظاهرة، أسأل بوضوح: لماذا يتربص صحفيون بجريدة سبق أن عملوا بها وتعلموا فيها؟ لن أسأل السؤال الساذج هل كان بمقدورهم الهجوم على جريدتهم ورئيس تحريرها أثناء عملهم بها؟ فالإجابة معروفة،  وغالبية هذه النماذج المتحولة، صاحبة ماضي وحاضر هش وتافه.. والفيس بوك يوثق ويشهد على يومياتهم».

وتساءل الخطيب: «هل يفعلون ذلك غيرة على الجريدة أو بحسن نية؟ لماذا إذن لا يتواصلوا مع رئيس التحرير أو زملائهم لتقديم النصح والتشاور المهني، دون فرد عضلات زائفة على مواقع التواصل! هل ذنب الجريدة أن ماكينة العمل لفظت هؤلاء؟ كان أولى بهم أن يحققوا نجاحا مهنيا في أماكن أخرى، لا أن يعيشوا على ماضيهم الذي لا يذكره أحد في صحيفة سبق أن عملوا بها ولم يهاجموها أو يتنقدوها إلا بعد خروجهم منها».

واستكمل: «عموما الظاهرة مستمرة والأسئلة مفتوحة.. وكل التوفيق للشروق وللزميل القدير عماد الدين حسين الذي اتضحت وجهة نظره بجلاء وانتهى الالتباس عند من انتقدوه بموضوعية أو اختلفوا معه بأدب واحترام. أما أصحاب الغرض والنضال الفيسبوكي ممن يجيدون تعويض الفشل في صورة معارك، من أجل الادعاء بأنهم أصحاب موقف مهني وتحقيق شو كاذب، فإن أداءهم يعكس معاناتهم النفسية من فراغ قاتل، وتبقى القضية ويبقى السؤال قائما: لماذا يهاجم الزملاء صحفهم الذين تركوها تحت أى ظرف ؟!».

وختم: «ملحوظة هامة: دققت في غالبية من يهاجمون الصحف التي عملوا بها وغادروها، فلم أجد منهم أو بينهم ناجحا واحدا.. رحلوا فاشلين وظلوا فاشلين!».