Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إسرائيل ترفض المقترح اللبناني بشأن الحدود البحرية

 كتب:  أميرة ناصر
 
إسرائيل ترفض المقترح اللبناني بشأن الحدود البحرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلنت القناة العبرية "كان"، في تقرير لها اليوم السبت، أن المبعوث الأمريكي “عاموس هوكشتاين”، عقد لأول مرة منذ زيارته للبنان، لقاءا مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول الحدود البحرية، لبحث الاقتراح المقدم من الجانب اللبناني لحل المشكلة البحرية، وذلك في وقت تزايدت فيه التوترات حول حقل "كاريش" بعد وصول الحفار إليه.

وحسب ماذكرت قناة "كان" العبرية، في تقريرها، إن هوكشتاين لم يصل فعليا إلى إسرائيل وتم الاجتماع عبر الفيديو.

واستمع الفريق الإسرائيلي إلى آخر المستجدات بشأن زيارة«المبعوث الأمريكي إلى لبنان»، وناقش الطرفان "صياغة توجهات للمضي قدماً في المفاوضات، مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل وبهدف الانتهاء القضية في المستقبل القريب".

وفي الآونة الأخيرة، أصدرت وزارات الجيش والخارجية والطاقة الإسرائيلية بيانا مشتركا بثلاث لغات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حقل "كاريش" للغاز يفيد بأنه من الأصول الاستراتيجية لدولة إسرائيل، ويقع خارج حدود المنطقة المتنازع عليها مع لبنان وأن إسرائيل على استعداد لحمايته.

يذكر أن الوسيط الأمريكي وصل لبنان منذ أكثر من عشرة أيام بعد وصول منصة (حفار) الغاز إلى حقل "كاريش" مما تسبب في ضجة في لبنان والذي يقول إن الحقل المذكور يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.

وخلال زيارته لبيروت، استمع هوكشتاين إلى الاقتراح اللبناني من كبار المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس ميشال عون، وحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن الاقتراح اللبناني شمل استرجاع حقل قانا في الجزء اللبناني الذي ينحرف عن الخط 23 (خط النزاع الأصلي)، ولكن ليس حقل "كاريش" في منطقة الخط 29.

لكن، بحسب تقارير في بيروت، طالب الجانب اللبناني بأنه حتى يتم التوصل إلى اتفاق، على إسرائيل التوقف عن استخراج الغاز من حقل "كاريش"، وإخراج الحفار من هناك.

يشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة التي جرت بوساطة أمريكية ورعاية أممية لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل كانت قد توقفت في مايو الماضي.

وتوقفت المفاوضات بعد رفض إسرائيل مقترحا لبنانيا بإضافة 1430 كيلومترا مربعة إلى المنطقة التي يتم التفاوض بشأنها تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

وكانت منطقة التفاوض تقتصر في البداية على مساحة بحرية تصل إلى نحو 860 كيلومترا مربعاً، تُعرف حدودها بالخط 23، بموجب خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.