ليلة باردة على «نيرة أشرف» في قبرها.. والدة طالبة المنصورة: «أثق في القضاء المصري»
كتب: رجب يونس
وصل منذ قليل إلى محكمة جنايات قسم أول المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين مري، أسرة المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة المنصورة".
حضرت والدة الطالبة نيرة بجلبابها الأسود ودموعها التي لم تجف منذ حادث مقتل ابنتها نيرة والمعروفة إعلاميا بطالبة المنصورة، قائلة: "نيرة ماتت شهيدة والحمد لله.. وأثق في القضاء المصري والقاضي سيعتبر نيرة ابنته وسيحكم بالعدل، المتهم هيحاسبه ربنا وحسبي الله ونعم الوكيل وقلبي نار وقضاء ربنا".
وقالت عمة المجني عليها نيرة أشرف: "الأسرة تتمني الخروج مجبورة الخاطر وتكون الجلسة الأولي والأخيرة وتكون ليلة باردة على نيرة في القبر، ولم يحضر أحد من أفراد أسرة المتهم".
وكان أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل، إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قبل المتهم بشهادة خمسة وعشرين شاهدًا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمَّال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الواقعة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذلك ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعًا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.