قبل بدء المحاكمة.. مواطنون يتوقعون سيناريوهات الحكم على «قاتل نيرة أشرف»
كتب: رحاب جمعة
الإعدام في مكان عام…تلك هي الكلمات التي أجمع عليها جميع المواطنين الذين توافدوا من مختلف المحافظات لمساندة نيرة أشرف التي راحت ضحية مجرم أستباح دمائها فقط بسبب رفضها الزواج منه.
قال أحد المتضامنين إنه يرى أن الإعدام هو القصاص العادل لأخذ حق نيرة وكب الشعب المصري، وطالبت أخرى بأن يكون الإعدام في ميدان عام حتى يرى الجميع مشهد لقتله مثلما شاهدوه وهو يقتل نيرة.
وقال آخر أنه يجب ألا يتم تخفيف الحكم بعد محاولات البعض بأن باستعطاف الرأي العام برؤية المتهم مريض نفسي، موضحا أن تخفيف الحكم يشجع الكثيرين على ارتكاب مثل تلك الجرائم التي بالكاد تحول المجتمع لغاية غير صالحة لأي فتاة أو سيدة للعيش فيها.
ونادى أحدهم بتصوير الإعدام إذا لم يكون في ميدان عام، وذلك من خلال تصويره فيديو قائلاً: "زي ما شوفناه بيقولها.. لازم نشوفه وهو بيتعدم".
توافد عشرات المواطنين أمام محكمة جنايات المنصورة للتضامن مع نيرة أشرف، حيث اصطف الجماهير حول المحكمة يتداولون الأحاديث حول الاعترافات التي أدلى بها المتهم، مطالبين بتحقيق العدالة بالقصاص من المتهم بالإعدام.
تبدأ بعد قليل محاكمة محمد عادل المتهم بقتل "نيرة أشرف" طالبة المنصورة، بمحكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، اليوم الأحد، جلسة محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
وأحال المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبد القادر – عمدا مع سبق الإصرار انتقاما منها لرفضها الارتباط بعد محاولات متكررة منه لنيل رضاها.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه مواعيد أدائها لامتحاناتها بجامعة المنصورة، حيث كان بحوزته سكين حاد - أداة القتل- وقام بملاحقتها عند ركوبها أتوبيس النقل العام وحدثت مشاداة كلامية بينهم، وقام بتهديدها بالقتل وعندما وصلت الجامعة وأثناء محاولة الهروب منه لدخول الجامعة أمسكها وطعنها عدة طعنات أسقطتها على الأرض ومن ثم قام بذبحها.
ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".