نص اعترافات «قاتل نيرة أشرف» أمام المحكمة.. في أولى جلسات محاكمته
كتب: بسمة فرج
يرصد موقع "العاصمة" الاعترافات الكاملة للمتهم محمد عادل، قاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة جامعة المنصورة.
قال المتهم: "كنت بقابل نيرة وبأكلها أحلى أكل ، وكنت بصرف عليها دم قلبي ، ولما سبنا بعض فترة رجعنا تاني لبعض وكانت بتقولي محديش بيصرف عليا وفضلت تعيط وتقولى بعدت عنك غظبن عنى ، وأن وقفت جمبها وبعدتها عن الحاجات اللى كانت ماشية فيها ، والفترة دى كانت في مشاكل بينها وبين باباها ومامتها ، لحد ما حصل مشكلة كبيرة بينى وبينها وروحت لباباها و اكتشفت ان باباها مش عارف حاجة !!! ، ومامتها كانت فاكرة أنى جاي اتخانق معاها في بيتها ، وأنا كنت جاي أقولها انا بعمل علشان بنتى ايه !!!".
وأضاف: "بعد مرور ايام لقيت تليفون من نيرة بتهددني وقالتي لو اتكلمت هفضحك وفضلت تقولي الفاظ من الصعب من ذكرها ، وحينها صدمت والمكالمة استمرت لمدة ساعة وكانت عبارة عن تهديدات فقط ... ، حينها طالبت اسرتي انى ابعد عن نيرة وانهم مش عاجبهم الموضوع ، وثاني يوم يعمل اكونت جديد شتمتها منه .. ، ومع بداية امتحانات الصف الثاني افتكرت نيره انى هطالبها بكل مليم صرفته عليها ، وفضلت تقولي هعمل فيك محضر وهذيك لو فتحت بوقك ، وفضلت ثلاث شهور أتحايل عليها نرجع لبعض !!!! ، واحنا الاتنين شتمنا بعض ... ، وفي شهر 3/2121 روحت لاخواتها البنات المتجوزين قالولي انته من طريق وهى من طريق وابعد عنها واحنا من لينا دعوة بينها ولو عايز تتكلم معاها اتكمل معاها في الكلية ، وكل ده كان اهلها عارفين بيه".
وتابع: "روحت ليها الجامعة وحينها طالبت نيرة الامن وقالت أن واحد أتهجم عليها وبيتعرضلها ... ، والامن جايه واتخد بطاقتها وبطاقتي ، وقالت وقتها انلا بطاردها واتقدمتها واهلها رفضونى وبتعرض ليها في كل حته ، فجبت الموبايل وقتها وطلعت للأمن كل المحدثات !!! ، و انها بتحور ورجل الامن وقتها قالى انا لو منك سيبها او اتكلم معاها وشوف الخلاف اللى بينكم ، ومشيت !!!".
وواصل: "في نهاية الصف الثاني الجامعي اهلها قاموا بكتابة شيكات عليا وعملوا ليا محضر عدم التعرض ، وروحت لابوها وابوها قالي ولع فيها أو هى تولع فيك انا مش ليا دعوة ، وكان باقي شهر على بداية الصف الثالث جالتى وقتها فكرة الانتقام !! ورد اعتبارى وكرامتي ومع بداية السنة فضلت اهدي الموضوع ومش اخده على كرامتي ، ومش ولكن فضل اهلها يقولوا انى بجري وراها ، وانا قولت لنيرة انا مسحمك في اللى انتى عملتيه".
وأكمل: "بدأت السنة الدراسية بالجامعة ابوها كلمنى على الموبايل ، وقالي انال كنت بضحك عليك ومامتها هى السببب في كل المشاكل ، وهى اللى كانت بتقولها اعرفي ده وخودي مصلحتك من ده وسيبي ده !!!! ، وكمان جيه اخو جوز اختها وقالي أنها داخله فى مواضيع كيترة مش كويسة وابعد عنها".
واستطرد: "في يوم حصل اتفاق بينى وبين ابوها ، وقالي ساعدنى ارجع شمل العيلة تاني وانا اخليك تخطبها !!! ، لان ماماتها كانت سايبه البيت ، ووقتها ابوها راح قسم المحله وعمل محضر ان بنته متغيبة ، وقالي جبلي نيرة وقالي انا بروح الشغل ومش بعرف حاجة عن نيرة وامها هى السبب انها تطلع بنتها بالشكل دة ، وهى السبب فى اللى حصلك وتربية نيرة ، وبعد ما نيره رجعت امها جابتلى بلطجية عند بيتى !!! ، ظابط من الشلة بتاعتها من القاهرة بعتلى على الفيس بوك وقالي انا هجيبك وهلفق قضايا ليك ... والفيس بوك بعد كده اتفقل ، وبعتولى بلطجية تاني واهل المنطقة مشوهم".
واختتم: "من هنا كان بيجلي في دماغي فكرة ان خلاص ما فيش امل وانا لو سكت نيره هتعمل فيا حاجة ، ومن هنا اشتريت سكنية ، وانى لازم اسبق قبل ما هى تنفذ تهدديها ، ويوم الحادث وصلت المحطة الساعة 10 وعشر دقائق وركبت اتوبيس الساعه 10 ونصف وكانت في نيره وكانت وقتها عامله تبص عليا ووتتريق عليا ، وده كان يوم الامتحان ، ولما نزلت من الاتوبيس ، ضربتها بعده طنعات في اماكن متفرقة من جسمها ، وبعد كده ذبحتها ، انا فعلا ندمان!!! ، وانا أذيت نفسي".