Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 «العبادي»: إيران عاجزة عن الرد على الاغتيالات فى الفترة الأخيرة

 كتب:  أميرة ناصر
 
 «العبادي»: إيران عاجزة عن الرد على الاغتيالات فى الفترة الأخيرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف الباحث فى الشأن الإيراني محمد عبادي، لموقع «العاصمة» أن الاخترقات التي شهدتها إيران العام الماضي، هي من أسباب إقالة رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، ولابد أن يدفع شحص ثمن الاختراق الأمني الكبير فى إيران.

 وقال "الباحث" إنه بالنظر إلى الفترة الاخيرة فقد تم استهداف، المنشآت النووية، مثل منشآت، «الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية»، وفى الفترات الأخيرة تحديداً كانت هناك حالة اختراق كبرى.

وأضاف الخبير بالشأن الإيرني، أن العمليات متعلقة باغتيال قادة وعسكريين وعلماء وكثيراً منهم يعمل فى قوة « الجو فضائية»، إلا أن القوة «الجوفضائية»، هي السلاح الجوي التابع للحرس الثوري، خاصة فيما يتعلق بالمسئولين عن نقل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، إلى مليشيات، بالخارج سواء فى سوريا أو مليشيا حزب الله فى لبنان.

 

وأشارالعبادي إلى أن: إيران تبدوا عاجزة لا تستطيع الرد والخيارات أمامها ضيقة حتى فكرة الرد بضرب بعض الأهداف مثل، كردستان فى العراق أو قاعدة "التنف" فى سوريا أو غيرها، لم تصبح ملائمة، لحجم الاختراق الكبير التى تتعرض له، لذلك إيران مضطرة لتقديم كبش فداء، وكان على حسين طائب رئيس الإستخبارات أن يدفع الثمن، ويكون كبش الفداء لحجم هذا الاختراق، على أساس أن الحرس الثوري، دائماً يقدم نفسه أنه قوة حديدية.


وأوضح العبادي أن تلاحق الاغتيالات، التي تطال قادة إيرانيين منذ فترة، مثل الاغتيال الذي طال قاسم سليماني 2020 ،- محسن زادة 2021 فكل هذه العمليات متلاحقة، ومتعددة البعض منها يكون بالرصاص فى وضح النهار والبعض بالسم والبعض الآخر يكون بالإلقاء من طوابق عليا، وحوادث طرق.

وتابع محمد العبادي، أن الاغتيالات متنوعة فى الفترة الأخيرة، فقد طالت، رتب عليا مثل القائد «صياد خدائي» مقدم بالحرس الثوري، وهناك رتب ُدنيا، وهذه رسالة واضحة من القائم بالاغتيالات، وهو فى الأغلب الموساد الأسرائيلي يريد أن يقول أن الكل تحت السيطرة، ومن الممكن أن يده تُطال قادة عسكريين إيرانيين في أي وقت.

وأشار إلى أن إيران لديها فجوة أمنية واستخباراتية، تطلب تضحية كبيرة برئيس الاستخبارات خاصة إن كان متهما في تهم فساد، فى السابق وأكثر من مرة دخل في سجالات بين استخبارات الحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات.