Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 صحفي فلسطيني: تسليم المقذوف بضغط أمريكي تنازل عن حق شيرين أبوعاقلة

 كتب:  أميرة ناصر
 
 صحفي فلسطيني: تسليم المقذوف بضغط أمريكي تنازل عن حق شيرين أبوعاقلة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

طرأت أحداث جديدة ضمن تصريحات إعلامية من قبل المستوى الرسمي للسلطة الفلسطينية، والتي جاءت على لسان النائب العام المستشار أكرم الخطيب، حسب ما أفادت وكالة "وفا" للأنباء.

وقال النائب: "تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين، على السماح للجانب الأميركي بإجراء أعمال الخبرة الفنية، على المقذوف وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من أميركا حضروا لهذه الغاية".

 

ووفقًا لآخر المستجدات في قضية استشهاد الصحفية "شيرين أبو عاقلة" على يد قناصة أحد جنود الاحتلال.

قال الكاتب والصحفي الفلسطيني، ثائرنوفل أبوعطيوي لـ"العاصمة"، إنه بات من الواضح أن الإدارة الأمريكية قامت بالضغط على السلطة الفلسطينية من أجل تسليم " المقذوف" التي أدى لمقتل "أبو عاقلة".

هدف الضغط لتسليم المقذوف

وأشار الكاتب الفلسطيني جاء الضغط على السلطة لعدة أعتبارات، من الممكن أن تكون أهمها:

أولا: إغلاق ملف القضية لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

 

ثانياً -عدم استمرار تداول القضية على مستوى الرأي العام العالمي.

 

وأضاف "العطيوي", استمرار تداول القضية بـ «المحاكمة الجنائية الدولية»،  تدين وبشكل تام إسرائيل، لأنها من قامت بارتكاب الجريمة وقتل الصحفية "أبو عاقلة" بشكل متعمد.

 

وتابع" العطيوي" ومن الواضح أن هدف إدارة الإدارة الأمريكية من مطالبتها السلطة الفلسطينية، بتسليمها " المقذوف" من أجل عملية استباقية وخطوة للأمام تصب في مصلحة الاحتلال ، والتي تُذكرنا بتقرير "جولدستون"، والهدف هنا منع السلطة الفلسطينية من تقديم ملف مقتل الصحفية " شيرين" لمجلس الأمن ولمحكمة الجنايات الدولية، لإثبات تورط  الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه الجريمة وفق أدلة ومواثيق يمتلكها الفلسطينيين.

 

 

وأستشهد الكاتب الصحفي الفلسطيني، ثائر العطيوي، بتصريح لمسئولين إسرائيليين وأمريكيين جاء بالإعلام الأمريكي أن "الضغط على السلطة الفلسطينية، لإعطاء الولايات المتحدة الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، من أجل محاولة تحديد مصدر الرصاصة القاتلة، وذلك وفقًا لقولهم.

 

وأكد  أن تسليم الرصاصة والمقذوف،  للجانب الأمريكي يعتبر تنازلاً فلسطينيًا من السلطة الفلسطينية عن دم الشهيدة "شيرين أبو عاقلة" ، وتنازلًا عن السيادة القانونية للقضاء الفلسطيني، الذي أثبت وفق التحقيقات تورط الاحتلال بارتكاب جريمة مقتل " أبو عاقلة".

 

وأختتم الكاتب الفلسطيني حديثة للعاصمه قائلاً: لا يجوز بالمطلق تقديم الرصاصة  والمقذوف لجهة في الأصل تقوم بدعم وتأييد دولة الاحتلال على كافة الأصعدة والمستويات ، وكان الأجدر بالسلطة الفلسطينية تقديمها لجامعة الدول العربية أو أقل شيء أشراكها في ملف التحقيق التي سوف يتابع من قبل الجهات الأمريكية .

 

واتهم الاحتلال أنه بدوره، سيقوم بخلق تشعبات ومبررات القضية من أجل موتها وكأنها شيئ لم يكن ، ولكن تبقى قضية الشهيدة الصحفية " شيرين أبو عاقلة" قضية وطنية فلسطينية شمس حقيقتها لن تغيب ولن يغطيها غربال الاحتلال ولا الأمريكان ، لأنها الحكاية الفلسطينية التي بدم الشهيدة "أبو عاقلة " حاضرة ومروية.