الرئيس الفرنسي: إسرائيل شريك وثيق لنا.. ونحتاج تقدمًا ملموسًا بشأن القضية الفلسطينية
كتب: أميرة ناصر
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "الاستقرار في لبنان محوري بالنسبة لفرنسا ويجب تفادي أي أنشطة فيه تهدد مسار المفاوضات حول الحدود البحرية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائيرلابيد، الذى أوضح الرغبة الفرنسية "في نجاح مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران".
وأضاف ماكرون: "نحن بحاجة للدفاع عن اتفاق الإيراني النووي مع الأخذ في الاعتبار مصالح الشركاء الإقليميين مثل إسرائيل.
كما دعا إلى توسيع إطار العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، مشيراً إلى أن لدى فرنسا علاقات مميزة مع إسرائيل والدول العربية على حد سواء، وستدفع نحو حل للقضية الفلسطينية وهي قضية أمن بالنسبة لإسرائيل وتحمل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي "هناك تطورات إيجابية فيما يتعلق بالتطبيع"، "إسرائيل شريك وثيق لفرنسا، وسنواصل تعميق العلاقات. نحتاج إلى ضمان تقدم ملموس بشأن القضية الفلسطينية، ولا بديل عن العودة إلى المفاوضات.
وقال ماكرون: "الفلسطينيون سيحققون السلام"، "أنا أفهم العقبات والصعوبات على طول الطريق،ولكن يمكنك أن تكون بهذه الشخصية."
في ذات السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، "حزب الله لديه صواريخ موجهة نحو "إسرائيل"، إنهم يحاولون مهاجمتنا لكن "إسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي ولا تفعل شيئاً في ظل هذه الهجمات المتكررة".
وتابع لابيد، "قد تكون هناك خلافات حول العودة للاتفاق، لكننا نتفق على أن إيران تنتهك الاتفاقية وتخصب اليورانيوم بما يتجاوز الحد المسموح به، كما أزالت الكاميرات من المواقع. والعالم بحاجة إلى الرد على ذلك".