Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محمد سلامة.. بائع ورود منذ نصف قرن

 كتب:  باسل محمد
 
محمد سلامة..  بائع ورود منذ نصف قرن
محمد سلامه بائع الورود
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

على أنغام أغنية الفنانة الراحلة ليلى مراد (مين يشترى الورد منى.. وأنا بنادى وأغنى) يتجول  محمد سلامة ابن الـ ٦٧ عاما في شوارع مدينة بنها ليبيع الورود بكافة أنواعها ويوزعها على من يرى في عينيه نظرات الحزن أو للصلح بين المتزوجين والمخطوببن أن رأى وجوههما عابسة وفي لحظات يعيد الابتسامه لوجوههم.


محمد سلامه من مواليد ١٩٥٣ والذى يسير ويغنى ( الورد ده نادى..خد منه وهادى) يقول إن بداية تعامله مع توزيع الورود كانت بعد انتصارات اكتوبر المجيدة حيث جمع كميات كبيرة من الورود التى يزرعها حيث أنه يعمل جناينى وبائع للورد منذ ٤٥ عاما وقام بتوزيع الورود على المواطنين والجنود وأفراد الشرطة احتفالا بالنصر.


وأوضح أن توزيع الورود مجانا ارتبط مع بالمناسبات الوطنية، حيث وزع الورود احتفالا بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية وقبلها احتفالا ببيان ثورة ٣٠ يونيو التى أعادت مصر إلى أبنائها.


‏ويستطرد محمد سلامى بقوله: "أنا بائع الورود أتجول لأعطي الوحيد وردة وللمريض وردة وللحزين وردة والمظلوم وردة وللمحب وردة وللمتعب وردة حتى لقبونى بمحمد سلامه ملك السعادة" 


وتابع: "أزرع الورد وتطعيمه واستنباط سلالات جديدة وأعتز بمهنة الجناينى ولبسي ومظهري يعبر عن مهنتى.. و سر حب الناس لى مرتبط بكونى  رجل متسامح ومسالك و امين وبحب الناس وشقائى في حياتى على ابنائى".


واختتم: "في العيد أقدم التهنئة لكل قيادات مصر وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبقوله: أنت أحلى وردة في مصر والعالم".