Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تأليف محمد جلال عبدالقوي.. «المتحدة» تنتج مسلسلين لشخصيات البطل سيد زكريا خليل والدكتور علي باشا إبراهيم

 كتب:  مؤمن نصر
 
تأليف محمد جلال عبدالقوي.. «المتحدة» تنتج مسلسلين لشخصيات البطل سيد زكريا خليل والدكتور علي باشا إبراهيم
المؤلف محمد جلال عبد القوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن المؤلف محمد جلال عبد القوي عن أن رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة حسن عبد الله، قد قام بالاتصال به وإبلاغه بأن الشركة مستعدة لإنتاج عملين دراميين، أولهما عن البطل سيد زكريا خليل، مقاتل الصاعقه الذي اجبر اعداءه علي احترامه وأداء التحيه له بعد استشهاده، وقد قضي على سريه قوات خاصة إسرائيليه بعد استشهاد زملائه مجموعة الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع تقدم القوات الإسرائيليه حتى تعبر قواتنا للضفة الأخرى.

أما العمل الدرامي الثاني عن شخصية علي باشا إبراهيم، الطبيب الفذ الذي كان أول طبيب مصري يعين عميدا لكلية الطب ومديراً للقصر العيني بعد المدير الإنجليزي، وأول نقيب للأطباء بعد تاسيسه للنقابة.

وعلق محمد جلال عبد القوي عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك قائلاً: إلى من يهمه الأمر، ليس من القائمين على أمر الدراما في الشركة المتحدة هذه المرة بل إلى كل المصريين والمصريات متخصصين في شؤون الدراما ومتابعين ومتعاطفين وغيورين، بل إلى كل عديمي الثقه في الاستجابه لندائي، استجاب السيد حسن عبد الله رئيس مجلس الإدارة بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء وأعرب عن استعداد الشركه لإنتاج العملين هذا العام.

وأضاف: كنت محقا حينما حاولت ولم افقد الأمل وكنت محقا عندما ايقنت أن المسؤولين يبحثون جاهدين ويعملون للارتقاء بالدراما والإبداع، كنت محقا عندما قدرت أنهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقوننا مسؤولية، كان من حقهم أن أصرح باستجابه السيد رئيس مجلس الإداره من الأمس، كل الشكر للمتحدة رئيسا ومسؤولين مع التمنيات القلبية لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعا، مع الجمهورية الجديدة.

وكان قد وجة "عبد القوي نداء بالأمس عبر صفحته على الفيسبوك قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم، نداء إلى من يهمه الأمر، أعتقد أن الأمر بالدرجه الأولى يهم الشركة المتحدة، بالتحديد القائمين عل أمر الدراما، ولا شك أنهم أحرص ما يكون على العوده بالدراما إلى مسارها الصحيح، لاحظ الجميع هذا فيما عرض أخيراً أو معظمه، وحرصاً مني كأحد صناع الدراما على عودتها لسابق عهدها ريادة أعرض على أولي الأمر اقتراحا بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين مصريتين حتى النخاع جديرتان بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا، وما أحوجهما الآن للقدوة والمثل.

وأضاف: أولى الشخصيتين، البطل سيد زكريا خليل، مقاتل الصاعقه الذي أجبر أعداءه على احترامه وأداء التحيه له بعد استشهاده وقد قضي على سرية قوات خاصة إسرائيليه بعد استشهاد زملائه مجموعة الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع تقدم القوات الإسرائيليه حتى تعبر قواتنا للضفة الأخرى، حكاية أغرب من الخيال يحكيها أخر جنود العدو وكان مختبئا في حفرة معتقدا بشهادته أن من يقاتلهم سرية كامل، هذا الجندي الإسرائيلي الذي يحكي حكاية البطل سيد زكريا هو من حكي حكاية بطولته بعد أن أصابه من خلفه.

وأشار "عبد القوي": وهذا الجندي الإسرائيلي إلى الح عليه ضميره وذهب إلى السفارة المصرية في ألمانيا حيث يعمل رجل أعمال وسلم السفير المصري متعلقات البطل التي احتفظ بها أكثر من عشرين عاما، هناك في المتحف العسكري بانوراما حرب أكتوبر تكمن هذه المتعلقات ناطقة ببطولته، سترته المدممة، بطاقته العسكرية، جنيه ورقي قرش واحد، خطاب لأخيه الأكبر يوصية خيرا باخوته البنات ويوصي أهله بعدم الحزن لو استشهد فالشهادة كانت أمنيته بعد هزيمة ٦٧، كل ذلك تنبئ عنه لوحة نحاسية تحمل أسمه وشرف تضحيته التي استحق نوط الشجاعة ونجمة سيناء من الرئيس الراحل مبارك، وأعتقد وتوافقونني أنه يستاهل أن يعرف شبابنا حكايته.

واستكمل حديثه قائلاً: الشخصيه الثانية، علي باشا إبراهيم، أعتقد أنه من الخطا والتقصير أن يكون بيننا من يجهل سيرة هذا الطبيب الفذ الذي كان أول طبيب مصري يعين عميداً لكلية الطب ومديرا للقصر العيني بعد المدير الإنجليزي، أول نقيب للاطباء بعد تاسيسه للنقابة، وزيراً للصحة، أنشا كلية طب الأسكندرية، صاحب مشروع التامين الصحي، صاحب مشروع القرش، أول طبيب في مجمع اللغة العربية، عالج السلطان حسين بعد عجز الأطباء الأجانب في علاجه ومنحه البكوية، منحه الملك فؤاد الباشوية، منح لقب سير وهو أعظم لقب يمنح لأجنبي في انجلترا، تفوق على كل الأجانب وعالج السيد المهدي في السودان، اختير رئيساً للجنه العليا للبرامج في الإذاعه المصرية عند افتتاحها عام٣٤، أنشا مستشفي الأطفال أبو الريش، صاحب مجموعة أدبية نادرة في المتحف الإسلامي، حصل على قلادة الطب باسمه من الرئيس السادات رحمه الله، وانجازات ومساهمات لا تعد لكن اذا كنا نقف مبهورين أمام هذه الشخصية الفذة فما أكثر أنبهارنا حينما نقف على مربية وأم هذا العظيم.

وأوضح قائلاً: قروية من كفر الشيخ تدعي مبروكة خفاجي، بائعة جبنة على أرصفة شوارع الأسكندرية لم تحارب الفقر فقط لتربي ولده وقد أحست بتفوقه طفلاً بل حاربت أباه طليقها وقد أصر أن يعمل أي عمل ليساعده، لم تجد هذه الأم العظيمة وسيلة إلا الهرب بولدها إلى القاهرة، الحقته بمدرسة درب الجماميز وجاهدت في سبيل الانفاق عليه حتى التحق بمدرسه الطب متفوقا وتخرج عام ١٩٠١ ليبدأ رحلة النجاح والنبوغ حتى وصل إلى ما وصل أليه بفضل هذة الأم المثل والأسوه لبناتنا، أظنكم السادة المسئولين توافقونني أن هاتين الشخصيتين، البطل سيد زكريا والنابغه علي باشا إبراهيم وأمه العظيمة مبروكة خفاجي، يستاهلون منا بذل الجهد، كما توافقونني أيضاً أن شبابنا بنين وبنات من حقهم علينا عرض تلك المثل والقدوة دعوة للانتماء لمصرنا الوطن الأعظم.