بلاغ للنائب العام ضد خالد منتصر بتهمة ازدراء الأديان وتكدير السلم المجتمعي

قدم المستشار أيمن محفوظ، بلاغا للنائب العام ضد خالد منتصر، بعد وصفه الثقافة الإسلامية بالمتخلفة والغبية بعد واقعه ولي عهد النرويج، الذي رفضت نساء مسلمات مصافحته باليد.

وجاءت تفاصيل البلاغ الذي قدمه أيمن محفوظ المحامي بالنقض حيث بدأ بلاغه، واصفا  خالد منتصر  بأنه دائم التهكم علي المعتقدات الإسلامية،  بعد أن  صرح منتصر على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي معلقا على رفض بعض النسوة  المسلمات مصافحه ولي عهد النرويج باليد. للاعتقادهن بان الإسلام يحرم ذلك.

ووصف منتصر الثقافة الإسلامية بالمتخلفة الغبية المخالفة للذوق. والدموية المستغلة. ودين الكراهية للآخر.

وأردف محفوظ في بلاغه إن تصريح  منتصر المهين  للإسلام يخلق حاله فتنه في المجتمع المصري ويشق الصف الوطني ويكدر السلم والأمن المجتمعي، وغفل منتصر  بسوء قصد بان إحدى المغنيات اليهوديات رفضت مصافحة رئيس أمريكا لذات السبب المعتقد الديني اليهودي  لتلك المغنية يمنع مصافحة الرجال.

واستطرد محفوظ في بلاغه، ولان الهدف واضح لخالد منتصر قاصدا  ازدراء  الإسلام وإثارة الفتنة وتكدير السلم العام  وتلك الأفعال الإجرامية تضع منتصر تحت مقصلة القانون ويستحق  العقوبة المقررة بنص  المادة 98 من قانون العقوبات لأنه استغل الدين في الترويج أو التحيذ بالقول وبالكتابة للأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة والتحقير وازدراء الدين الإسلامي، وكذا التنمر على نساء المسلمات طبقا لنص المادة 309 مكرر بعقوبات والتي تعاقب على كل قول يضع الضحية موضع السخرية أو الحط من شأنها وإقصائها من محيطها الاجتماعي.

وأضاف محفوظ في بلاغه وكذلك تمثل جريمة نشر  أخبار كاذبة عن الإسلام  لتعمل على تكدير السلم المجتمعي، وبنشر هذا البوست على مواقع التواصل الاجتماعي يعد جريمة طبقا لنصوص قانون الإنترنت بالمواد 25  و26 و27 والتي تجرم الاعتداء على القيم الأسرية وإنشاء حساب بقصد تسهيل ارتكاب جريمة والعقوبة الحبس لمدة 3 سنوات والغرامة.

وطالب محفوظ في ختام بلاغه. الذي حمل رقم 178798 عرائض النائب العام  بضرورة مواجهة خالد منتصر  بما يستحق قانونا.

وإصدار أمر بالقبض عليه وسرعة التحقيق معه وتقديمه للمحاكمة عاجله واستصدار أمر بمنعه من السفر واتخاذ اللازم قانونا.