Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سميح ساويرس: تنظيم الإخوان الإرهابي وراء شائعة نقل استثماراتي من مصر

 كتب:  حسين هريدي
 
سميح ساويرس: تنظيم الإخوان الإرهابي وراء شائعة نقل استثماراتي من مصر
سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
 
قال رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية، إن جماعة الاخوان وراء  خبر خروجة من مصر وتصفية ونقل استثماراته خارج مصر بهدف ضرب مناخ الاستثمار في مصر وعرقلة حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي.
 
وأضاف ساويرس في تصريحات لقناة "العربية" إن توقيت إشاعات خروجي من مصر هدفه التشكيك في المناخ الاستثماري رداً على مجهودات الدولة المصرية لتشجيع القطاع الخاص.
 
وأكد ساويرس أن تنظيم الاخوان هدفه معلوم للجميع، وهو محاولة فاشلة من الخونة لعرقلة مفاوضات مصر الجارية بشأن القرض الجديد من صندوق النقد الدولي، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة، من خلال إظهار الدولة المصرية وكأنها تطرد المستثمرين.
 
وفى تصريحات سابقة قال رئيس شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، سميح ساويرس، إنه سيتقاعد كلياً من رئاسة الشركة، لأنه لا يمكن أن يدير اثنان شركة واحدة في نفس الوقت، مضيفاً أن لديه أسهما في الشركة السويسرية (أندرمات جبال الألب السويسرية) بحصة 51%، مقابل 49% لشركة أوراسكوم للتنمية، ومشاريع أخرى.
 
وذكر سميح ساويرس أن الوقت لا يزال مبكراً على تقاعده بالكامل، لكن التقاعد الحالي هو عن النشاط الأساسي لشركة أوراسكوم للتنمية، وانتقال ملكيتها وإدارتها لابنه نجيب
 
كما قرر ساويرس نقل جميع أسهمه في الشركة إلى نجله نجيب، ليصبح نجيب سميح ساويرس المساهم الأكبر في الشركة.
 
وأوضح سميح ساويرس أنه واثق من أن ابنه نجيب على قدر المسؤولية وعمل معه بضع سنوات، مضيفاً: "لا أؤمن أن يتولى أحد إدارة شركة ويكون في النهاية موظفا عند والده، ومن المصلحة أن يكون مالكاً للشركة ويمكن الحصول على مشورتي من منطلق استشارة صاحب خبرة".
 
يشغل نجيب سميح ساويرس عضوية مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة منذ عام 2016، كما عُين نائبا لرئيس مجلس الإدارة خلال عام 2020.
وأوضح سميح ساويرس أنه اقتنع بانتهاء المرحلة الانتقالية بعد سنتين، لافتاً إلى حدوث عدم اتفاق بينه وبين ابنه في بعض القرارات الإدارية نظراً لقدوم الابن من العمل في الولايات المتحدة لمدة 6 سنوات، واختلاف الفكر والمنطق والسن وتعلمه في أميركا.
 
وتابع: "لم أكن رجلا مؤسسيا في الإدارة لكن أدير بنظام "الراجل الواحد"، وتلك طريقة مختلفة تعلمناها منذ 40 سنة بخلاف نجيب الذي يدير بطريقة مؤسسية، والوضع الطبيعي حالياً هو تسليم الإدارة للجيل الجديد ومن المصلحة أن تسلمه وأنت قادر على العطاء، وأن يكون ممن يثق في رأيك، ولا يصح تسليم الشركة للابن وأنت في عمر 80 سنة".
وأوضح رئيس أوراسكوم للتنمية، أنه لا بد أن يكون هناك مالك وحيد يدير الشركة، و"لذلك قمت بالمساواة بينه وبين شقيقاته بتوزيع أسهم أخرى عليهن ليصبح هو المالك الوحيد، لأن الشراكة بعد تنحي أو وفاة الوالد عادة ما تحدث خلافات وعدم اتفاق بين الأبناء وكل منهم يريد منصبا ولديه رأي مختلف، ومن يدير يريد التوسع بينما من في الخارج يريد توزيعات أرباح".