Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انهيار جزئي بـ«مرفأ بيروت» فى الذكري الثانية للانفجار الضخم

 كتب:  أميرة ناصر
 
انهيار جزئي بـ«مرفأ بيروت» فى الذكري الثانية للانفجار الضخم
مرفأ بيروت
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ظهرانهيار جزئي من صوامع مرفأ بيروت، مساء اليوم الأحد، فى الذكرى السنوية الثانية للانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وتسبب في خسائر بشرية ومادية ضخمة.

كما كشفت لقطات حسب ما ورد فى موقع «سكاي نيوز» لحظات انهيار الجزء الشمالي من الصوامع، قبل أن تغطي كتلة هائلة من الغبار المكان على إثر الانهيار.

 كما أفاد التقرير إلى أن الغبار الناجم عن الانفجار لم ينتشر على مساحات بعيدة، إنما انحصرت داخل الصوامع، فيما لا تزال النيران المشتعلة في الداخل تتصاعد أعمدة الدخان من هناك، وجاء هذا الانهيار بعد حريق شب في الصوامع منذ ثلاث أسابيع وعجزت السلطات عن إخماده حتى الآن.

وكانت صوامع المرفأ شاهدة على الانفجار المدمر الذي وقع في أغسطس 2020، وأودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.

ورغم تضررها الكبير في الانفجار الذي نجم عن وجود كميات ضخمة من نترات الأمونيوم، إلا أن الصوامع بقيت صامدة وحمت المنطقة الغربية من بيروت من أضرار كبيرة كادت تلحق بها.

ومنذ أيام أطلقت السلطات اللبنانية تحذيرا من «خطر سقوط» الجزء الشمالي المتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، بعد قرابة أسبوعين من اندلاع النيران فيه.

وأبلغ وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين رئيس الحكومة المكلف، وفق بيان أصدره مكتب الأخير، أن أجهزة الرصد والاستشعار في الصوامع، رصدت تغييرات في سرعة الإنحناء من 2 ملمتر في اليوم إلى 2،5 ملمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط.

 اقرأ ايضاً:مصر تعرب عن تعازيها للإمارات العربية المتحدة فى ضحايا السيول