Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«العاصمة» يكشف حقيقة مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري

 كتب:  بسمة فرج
 
«العاصمة» يكشف حقيقة مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري
أيمن الظواهري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسميا وعقب سنوات من الحرب، القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري، نهاية الأسبوع الماضي بغارة أمريكية، فبات الجميع يتساءل عن حقيقة الأمر.

منذ أعوام عديدة وبدأت الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس القاعدة أيمن الظواهري، بل ووصل الأمر لوضع مكافأة أمريكية بقيمة 25 مليون دولار على رأس رئيس تنظيم القاعدة.

ومنذ أن أعلنت طالبان السيطرة على أفعاستان، إلى أن قرر حينها زعيم القاعدة الانتقال إلى منزل في العاصمة الأفغانية كابل، حيث عاد يظهر بانتظام في العراء على شرفته بدون خوف وهروب من أمريكا، ولم يضع رئيس القاعدة في الاعتبار أن الحكومة الأمريكية لم تتخل يوماً عن ملاحقته لاحد مخططي هجمات 11 سبتمبر 2001 ووريث أسامة بن لادن.

ومن خلال فيديو فجر اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه عقب أعوام من تعقبه لأيمن الظواهري، أطلقت القوات المسلحة الأمريكية صاروخين من طراز "هيلفاير" من طائرة مسيرة تحلق فوق العاصمة الأفغانية، وضربت منزل الظواهري الآمن وقتلته"، حيث وصف المسؤولون الأمريكيون العملية بأنها مخططة بدقة مثل تلك التي قتلت بن لادن في مخبئه في باكستان في عام 2011.

وفق "فرانس برس"، لم يكن وجود زعيم الجماعة الجهادية العنيفة في أفغانستان أمرا مفاجئا، فمنذ استعادة حركة "طالبان" الإسلامية السيطرة على البلاد في أغسطس الماضي، شعرت "القاعدة" بمزيد من الشعور بالراحة في الداخل، كما يقول المحللون، لكن العثور على الظواهري كان لا يزال صعبا.

بينما أكد مسئول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين وفقاً لوكالة فرانس برس، أن القضاء على الظواهري كان أشبه بقصة في الأحلام، حيث أن منذ عدة سنوات، كانت الحكومة الأمريكية على علم بوجود شبكة قيمنا أنها تدعم الظواهري، لكن في هذا العام فقط علمت المخابرات الأمريكية أن أسرته وزوجته وابنته وأطفالها قد انتقلوا إلى العاصمة الأفغانية.

وقال المسئول إنهم "كانوا حذرين"، حيث مارسوا "مهنة إرهابية طويلة الأمد" لمنع أي شخص من تعقبهم لزعيم القاعدة، ومع ذلك، ظهر الظواهري في النهاية ولم يغادر، حيث تطورت خطة الهجوم على الظواهري خلال شهري مايو ويونيو، إذ راقبت الولايات المتحدة باستمرار الإقامة متعددة الطوابق لفهم نمط حياة الأسرة، بل وقاموا بدراسة بناء المنزل بهدف ضرب الظواهري دون تهديد السلامة الهيكلية للمبنى، لتقليل المخاطر على المدنيين، كما وضع مسؤولو الدفاع والاستخبارات اللمسات الأخيرة على الخطة في يونيو، وتم تقديمها إلى بايدن بالبيت الأبيض في الأول من يوليو، باستخدام نموذج مفصل للسكن، كما كان يحدث قبل غارة بن لادن.

وشملت الضربة طائرة أمريكية بدون طيار، مسلحة بصاروخين من نوع "هيلفاي"ر دقيق التوجيه، تم إطلاقهما في الساعة 6:18 من صباح يوم الأحد، بتوقيت كابل، بجانب أن الظواهري قتل على الشرفة، في حين يبدو أن الصواريخ لم تكن من طراز "هيلفاير" العادية، والتي كان من الممكن أن تدمر متفجراتها الشديدة المنزل.

وأكد أنه توجه ضربة كبيرة للقاعدة، وستضعف قدرة الجماعة على العمل، متابعا: "كما قال الرئيس بايدن باستمرار، لن نسمح لأفغانستان بأن تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين الذين ربما يلحقون الأذى بالأمريكيين".