هل يلقى مصير من سبقوه؟.. جثمان أيمن الظواهري يبحث عن مدفن

بالرغم من أن الإدارة الامريكية، وصفت مقتل أيمن الظواهري، بالانتصار العظيم، فما زال جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ينتظره مصيرًا مجهولًا، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعمدت إلقاء جثة الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن في البحر، خوفاً من تحول قبره إلى مزار للعناصر المتطرفة والأرهابية فهل ستلاقي جثة زعيم تنظيم أيمن الظواهري نفس المصير ويتم إخفاء مكان دفنه كما حدث مع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، وأسامة بن لادن، وأبو مصعب الزرقاوي.

أيمن الظواهري

وورد فى تصريحات على قناة العربية السعودية، لمصادر من عائلة أيمن الظواهري، أن أفراد العائله لا يملكون أي وسيلة تواصل معه منذ سنوات، لكنهم لا يمانعون تسلم الجثمان ودفنه في مقابر العائلة بمنطقة الدراسة وسط القاهرة، إلقاء الجثة في البحر أو دفنها بمقابر الدراسة.

بن لادن

وبالرغم من عدم كشف الإدارة الأمريكية، حتى الآن نيتها فى مصير جثمان أيمن الظواهري، بعد الغارة الجوية التي نفذتها الاستخبارات واستهدفته في منزل خاص سراج الدين حقاني وزير داخلية طالبان، في الحي الدبلوماسي، على العكس من عملية تصفية بن لادن التي أسندت لقوات عاملة على الأرض، تمكنت حينها من اصطحاب الجثمان بعد انتهاء العملية.

 الزرقاوي

وفي مثل هذة العمليات الاغتيالية، دائماً يلتف الغموض حول جثامين زعماء التنظيمات الإرهابية، وأين تدفن جثامينهم، ومنذ انتهاج الولايات المتحدة نهج تصفية قيادات التنظيمات الإرهابية لم يكشف حتى الان أماكن قبورهم، وتعود الذاكرة إلى صباح 7 يونيو 2006، حينما أعلن رئيس الحكومة العراقية آنذاك نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية، إبان عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، لم يعلم مكان دفنه حتى الآن. 

  البغدادي

وفى عهد دونالد ترامب،الرئيس الأمريكي السابق، أعلن في أكتوبر 2019، تمكن القوات الأمريكية من قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، ولم يكشف حتى الآن عن طريقة أو مكان دفنه رغم التسريبات التي تبعت العملية النوعية التي اعتبرها ترامب يوم انتصار أمريكي.