وزيرة الخارجية الاندونيسية: آسيان والصين يجب أن تساهمان في الاستقرار الإقليمي
كتب: فاطمة بدوى
أوضحت ريتنو مارسودي وزيرة الخارجية الإندونيسية إنه يتعين على رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين العمل بجدية أكبر للإسهام في السلام والاستقرار في المنطقة، حيث جاءت تلك التصريحات خلال كلمة ألقتها فى الاجتماع الوزارى بين الآسيان والصين فى بنوم بنه بكمبوديا اليوم الخميس.
وقالت مارسودي: "الشراكة بين الآسيان والصين يجب أن تكون قادرة على المساهمة في مواجهة التحديات العالمية الحالية، بنفس الهدف النهائي، المساهمة في السلام والاستقرار والازدهار للمنطقة ولشعبنا"، مشيرة إلى أن إندونيسيا قلقة بشكل رئيسي من التنافس المتزايد بين القوى العظمى.
وتابعت: "ما لم تتم إدارة هذا التنافس بشكل جيد، فإنه سيؤدي إلى صراع مفتوح، مما سيؤدي بلا شك إلى زعزعة السلام والاستقرار، بما في ذلك في مضيق تايوان".
وبعد أن لفتت إلى التوترات بين الصين وتايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة، جددت احترام إندونيسيا لسياسة الصين الواحدة، كما أيدت دول أخرى أعضاء في الآسيان مبدأ الصين الواحدة.
وحث وزير الخارجية الإندونيسي جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن أي عمل استفزازي قد يؤدي إلى تدهور الوضع، موضحًا: "ما يحتاجه العالم اليوم هو الحكمة والمسؤولية من جانب زعماء العالم من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين".
اعتمد الاجتماع الوزاري بين الآسيان والصين خطة عمل للشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات لمتابعة توقعات الآسيان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع الصين.
