فقدت إبنها وعانت في زواجها.. أزمات في حياة رجاء حسين

كانت الفنانة رجاء حسين خير مثال للزوجة والأم، التي تحملت العديد من الصعاب من أجل من حولها، ورغم أنها كانت تعيش حياة قاسية إلا أنها لم تشكو يوما من جراحها التي تعرضت لها بسبب الأزمات العديدة التي مرت بها في حياتها.

ويرصد "العاصمة"، العديد من الأزمات التي مرت بها رجاء حسين، والتي واجهتها بشجاعة وقوة وصبر، متحملة كل الآلام حتى لا يتأثر من حولها.

وفاة ابنها صدمة هزت رجاء حسين

معاناة كبيرة، عاشتها الفنانة الراحلة رجاء حسين، بسبب افتقادها لابنها العقيد كريم عبدالرحمن، الذي رحل  عن عمر ناهو الـ43 عاما، ورغم صدمة الخبر الذي هز حياتها، وجعلها تعيد حساباتها في أمور عديدة منها زواجها من والده سيف عبر الرحمن، إلا أنها تلقت الخبر برضا وإيمان بقضاء الله وقدره، لتظهر قوتها في عز آلمها.

انفصالها عن زوجها

عاشت رجاء حسين، مع زوجها الفنان سيف عبد الرحمن، لمدة 51 عاما، وقد يبدو من كل هذه المدة أنه زواج مثالي نجح في الصمود كل هذه الفترة، إلا أن الكواليس كانت عكس ذلك، حيث كانت تكتم جراحها، بعد أن تزوج زوجها من أخرى، وأخفت هذا الخبر عن الجميع حتى تسير الحياة هائة كما كانت دائما خصوصا أنها كانت قد أنجبت منه ولد وفتاة ، ولكن بعد وفاة ابنها انتفضت حسين لنفسها، وقررت الانفصال عن زوجها والد ابنها الراحل، ورغم ذلك ظلت حريصة على أن تكون العلاقة طيبة بينهما، وكان طليقها أول من شيع جثمانها اليوم.

وفاة أخواتها ومعاناتها من الوحدة

عانت الفنانة رجاء حسين من الوحدة رغم أن ابنتها كانت دائما بقربها، ولكن افتقدت الونس والحكمة والكبار، بعد وفاة جميع أخوتها وكان لها ثلاث شقيقات وشقيقين فقدتهم جميعاً وهى الأخت الكبري ما سبب لها حزن شديد لفراقهم.