حازم إيهاب: ابني اتولد علشان يموت.. والأزهر أفتى لنا بالإجهاض
كتب: نسرين إبراهيم
تحدث الفنان حازم إيهاب، للمرة الأولى عن وفاة ابنه الرضيع يونس، والفترة الصعبة التي عاشها على مدار 13 يوما بعد قدومه للحياة حتى وفاته.
وقال "إيهاب" خلال لقائه مع الإعلامية عبير بسيوني، في برنامج "رمادي"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ابني كان مكتوب له إن هو هيجي يقعد معانا 13 يوم وهيروح للي خلقه تاني، يعني ابن اللذين ضمن الجنة كده من غير أي حاجة".
وأضاف: أنه عند ولادة يونس لم تعلم زوجته بدخوله لغرفة العمليات، وكانت مشكلة كبيرة وقتها، مشيرا: "فضلنا نقول لمنة إن هو تحت في الحضانة لغاية كام يوم كده، وبدأت أسرسب لمنة المعلومات واحدة واحدة لأنها ماكنتش عارفة مشكلة يونس هتبقى نتيجتها ايه، أنا اللي كنت أعرف".
وتابع: "في حد في أمريكا قالي إحنا عندنا هنا في الوقت ده بنقول ننزل الطفل على طول وكانت منة وقتها في الشهر الخامس لما عرفنا إن الجنين ولد وعنده غرفة من غرف القلب مش شغالة، والأزهر أفتى لنا وقتها إننا ننزله بس أنا مكنش عندي المنطق ده لأن اللي ربنا كاتبهوله هيشوفه".
وأكد "إيهاب" أن الله عز وجل لم يرضيه أن يعيش طفله في عذاب، مضيفا: "كان ممكن أنزله بس كنت خايف أرجع أطارد نفسي بعدها بكام شهر وأقول لنفسي أفرض كنت سبته يكمل مش جايز ربنا حط في معجزة، وساعتها كانت هتفرق بيني وبين ربنا كتير أوي يعني كانت هتحسسني إني مبقتش واثق فيه".
واستكمل: "قعدت 14 يوم في حياتي مش بنام من أول ما منة ولدت لحد ما يونس توفاه الله، أنا فاكرهم لحد النهاردة وممكن أشرح كل يوم حصل في إيه ولما كنت بغفل نص ساعة كنت بقوم مسروع من مكاني عشان مش عارف إيه اللي جرى دلوقتي، أنا كنت عامل زي المجنون وقتها“.
واستطرد : "على أذان الفجر لقيت تليفون جايلي بيقول إن هو توفى ومن سذاجتي كأول مرة أحضر موقف زي ده أول حاجة روحت أعملها إني أكلم حد يحجزلي قاعة عزا، وبعدين اكتشفت إن الأطفال ملهمش عزا أصلا وبرضو من سذاجتي باخد يونس وهو يا حبيبي في كفنه عشان نصلي عليه فإمام المسجد لقيته بيضحك وبيقولي يا حبيبي إحنا بنصلي على المتوفي عشان يرحمه ويخفف عنه فإحنا بنصلي على ده ليه؟".
أشار إلى أن أول شئ فعله بعد وفاة ابنه هو أنه نام حوالي يومين، لافتاً: "مش هنسى لمنة موقفها يوم وفاة يونس اليوم ده عامة مكنتش قادر أواجهها فيه لأن أنا كنت بقعد أقولها اطمني هو هيقوم يبقى زي الفل وعشان أنا كمان أصدق قومت وركبتله سريره وألعابه، وكنت مستني اليوم اللي أجيبه في إيدي البيت".