تفاصيل مصرع شخص على يد زوج شقيقته بالبحيرة

حالة من الحزن الشديد سيطرت على منطقة القلعة التابعة لمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة في المنزل الذي يكسوه السواد بعد مقتل رب الأسرة والعائل الوحيد لها، بعد وفاه والدته ووالده وشقيقه ولحق هو الآخر بهم لتصبح شقيقته وحيدة في المنزل.

التقينا مع نهى زوجة القاتل وشقيقة المقتول والتي طالبت في بداية حديثها بالإعدام شنقا لزوجها بعد أن قام بقتل شقيقها الحنين فهو كان آخر فرع في شجرة منزلها، بعد وفاة والدها ووالدتها وشقيقها الأصغر ولحق بهم الشقيق الآخر الذي قتل على يد زوجها.

وتقول نهى أنها تزوجت من زوجها منذ قرابة 16 سنة وكان هناك خلافات وكان يعاملهم معاملة خشنة وتطورت المعاملة إلا أنها ذهبت إلى منزل شقيقها " غضبانة" وصالحها ورجعت عش الزوجية ولكنة لم يكف عن الفعالة بل زاد فيها وكان لدية عقدة من شقيقها لحب الناس له واحتوائي في حالة غضبى من زوجي ، وكان دائما يسب أبنائي بأقبح الألفاظ وكان يهدد شقيقة بالقتل دائما .

وتشير أن يوم الواقعة تعدى زوجي على نجلى بالضرب فطلبت النجدة ونجلى قام بالاتصال بخالة يستنجد به وعند وصول شقيقة قام بطعنة بسكينة فى جميع أنحاء جيدة 13 طعنة وأصاب نفسة وذهب للمستشفى وتمكن ضباط المباحث من القبض علية.

بدأت الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارا من الرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، بوصول شاب في العقد الرابع من العمر إلى مستشفى دمنهور التعليمي، جثة هامدة، نتيجة التعدي عليه بسلاح أبيض، وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة حفظ الموتى في المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.

وانتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، والمقدم إسلام السعدنى مفتش مباحث دمنهور إلى مكان الحادث، حيث تبين مصرع «أحمد. ح. أ»، 33 سنة، مالك محل أجهزة محمول، مقيم بمدينة دمنهور، نتيجة التعدي عليه من «محمد.د»، تاجر ملابس، بسكين وطعنه عدة طعنات نافذة تسببت في وفاته، وذلك أثناء محاولة المجنى عليه فض مشاجره نشبت بين المتهم وزوجته.

أول تعليق من أسرة طفل أبوتشت: «كان معانا في الفرح...