Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الرئيس الفرنسي يحاول إحياء العلاقات مع الجزائر

 كتب:  أميرة ناصر
 
الرئيس الفرنسي يحاول إحياء العلاقات مع الجزائر
الرئيس الفرنسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد أن باتت العلاقات بين فرنسا والجزائريشوبها التوتر، تحاول  فرنسا لإعادة  العلاقات المتوترة وقدأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري زيارة رسمية للجزائر الأيام المقادمة.

زيارة ماكرون

وقال مكتب ماكرون إن الرئيس قبل دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى أن ماكرون سيزور الجزائر في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس.

وفيما أصبحت الجزائر، بفضل احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، محور اهتمام الاتحاد الأوروبي في جهوده لخفض الواردات من روسيا، ستكون زيارة ماكرون ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للبلد الأفريقي الذي تربطه بباريس علاقات تجارية وثيقة.

 

وتوترت العلاقات بين ماكرون وتبون العام الماضي عندما أدت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن تاريخ الجزائر إلى خلاف دبلوماسي مرتبط بالماضي الاستعماري المشترك للبلدين.

وفي يناير الماضي قررت الجزائر، إعادة سفيرها إلى باريس بعد 3 أشهر من سحبه، اعتراضًا على تصريحات مثيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

الرئاسة الجزائرية

وأكدت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، لسفير البلاد لدى فرنسا محمد عنتر داود، وأشارت إلى أن عودة السفير الجزائري لمواصلة أداء مهامه بباريس، ابتداء من 6 يناير.

وفي 3 أكتوبر الماضي، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثارت "غضبًا رسميًّا وشعبيًّا" في الجزائر.

 

وكشفت الرئاسة الجزائرية، عن أسباب قرارها المفاجئ باستدعاء سفيرها لدى باريس، وربطته بتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي.

ووفق بيان لها، فقد كانت أسباب استدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بالتصريحات المنسوبة للرئيس الفرنسي التي اتهم فيها السلطات الجزائرية بـ"كن الضغينة لفرنسا"، فيما اتهمت الجزائر ماكرون بـ"التدخل في شؤونها الداخلية".

وأكد بحسب البيان أن سبب استدعاء السفير من فرنسا للتشاور "جاء على خلفية ما تداولته وسائل إعلام فرنسية لتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي ولم يجر تكذيبها، وجاء فيها التدخل بالشأن الداخلي للجزائر".