«فادي وأماني» حكاية عشق لا تعرف المستحيل (صور) 

ألّف الحب بين قلبيهِما، ولم يستطع أي سبب أن يَحُول بينهما رغم تعدد الأسباب التي تفعل ذلك، البعض أصابه التعجب من قصتهما، والبعض الآخر تمناها في قلبه، لكن بارك لهما الجميع عقد قرانهما، متمنيين لهما حياة سعيدة، كما أن الشاهد من ارتباط "فادي وأماني" يعد رمزا للخير والحب والعطاء.

"ربطته وضربته ورفضت الوشم".. تصريحات مُثيرة لوالد المتهم بإنهاء حياة سلمى بهجت

شهد كفر "محمد حسين" بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، قصة حب مشتعلة منذ 3 أعوام، بين "فادي" مدرّس اللغة العربية، وتلميذته التي تدرس في الثانوية العامة وقتئذ، وبعد انتهائها من الدراسة، تقدم لخطبتها على حسب اتفاقهما منذ ولد الحب بقلبيهما، وأسروا في نفسهما إلى أن تحين اللحظة المناسبة.

ظلت تدرس على يده اللغة العربية، وتبادله الحب الصادق، وزادت أريحية تعاملها لأنه لم يكن معلّمها فحسب، بل هو جارها وشقيق زوج شقيقتها وبينهما صهر ونسب، جمعهما من قبلهما قصة حب متأججة المشاعر، فالأخوين يتشابهان في الأقدار، إذ يعانيان مرض العظام الزجاجي، كما أحبا وتزوجا بنفس الظروف.

فيديو| محافظ الإسكندرية يكشف عن خسائر حريق كارفور الإسكندرية.. ويؤكد وزير الصحة يُتابع الحادث

انتهت "أماني" العروس التي أتمت 18 عام من مرحلة الثانوية العامة، كما تنتظر التنسيق للالتحاق بالجامعة، إلا أنها سبقت بعقد قرانها، لتدخل عش الزوجية قبل الجامعة، وبعد اعتراض ورفض أسرتها، نجحت أخيرا في اقناعهم بإصرارها، وأن سعادتها معلقة بتمام زواجها من "فادي" الذي يكبرها بنحو 10 سنوات.

كان العريس فادي ابن مدينة الزقازيق، قد نشر صورا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تجمع بين خطيبته ومحبوبته "أماني"، توثق عقد قرانهما، تم تداول الصور على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا، ولاقت قبولا كبيرا بين الكثيرين، بينما لاقت دهشة وتعجب بين البعض الآخر، فيما تمنى البعض أن يكون محظوظا بمثل حظ فادي.

وقصة فادي وأماني تدعو للتفاؤل وأن الحب والخير والعطاء رموزا ما زالت في واقعنا تدفعنا نحو الأمل، فبالنسبة لذوي الهمم تفتح لهم طاقة أمل، لأن يلقى كل شخص حبيب يقبله كما هو، ومَن هم من غير ذوي الهمم ايضا، فالحب لا يقتنع بأسباب أو يعيقه صعاب وعراقيل.

وكان فادي دائم الدعم لأماني حسب روايتها، كما كان يحفزها على المذاكرة ودعمها معنويا لتحقيق أحلامها وما تصبو إليه، في المقابل هي تحبه لا ترى فيه عيبا أو نقصا، تراه بقلبها لا بعينيها، فملأ الكون حولها، اعتاد يحتويها بقلب الأب والمحب الحنون، ما جعل قلبها يتعلق به، والصور لجلسة تصوير عقد قرانهما، تصف مدى السعادة والبهجة التي ضجت بها المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا.