القمة الخماسية تدعم حفط الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي امس رئيس دولة الأمارات محمد بن زايد، فيما وصل مطار العلمين روساء كلا من دول العراق والبحرين  والأردن، وهذا امتدادا للعديد من اللقاءات التى عقدها القادة العرب على مدار الشهور الماضية للتنسيق والتشاور وتوافق الرؤى فيما بينهم.

تعتبر القمة الخماسية بقيادة مصرية دعى لها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث تحمل هذه القمة العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والأمنية والحدودية بين الدول، بجانب أن القمة تأتى لاستكمال القمة العربية التى دعى لها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجانب أن للعراق دور كبير فى هذه القمة .

حيث أن مصطفى الكاظمى منذ تولية رئاسة العراق ووضع العراق في نقطة ارتكاز عالمية، وأصبح هناك تطوير للعلاقات العراقية العربية بين العراق وجمهورية مصر العربية، بجانب أن تلك القمة سوف تضع القمة الخماسية لبناء شرق أوسط جديد قادر على التفاعل الإقليمي والدولي ، وقادر على تكوين قوة اقتصادية مهمة فى العالم .

ومن المؤكد ان القمة سوف تتطرق على حفط الاستقرار والأمن ومواجهة التطرف والإرهاب، بجانب مواجهة المخاطر التى تحيط بالمنطقة العربية كافة، بجانب الشراكة التى سوف تحدث بين البلدين من اقامة مشاريع استثمارية واقتصادية .

ويذكر أن أستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس دولة الإمارات، حيث تم التأكيد خلال اجتماع الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي، على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، من أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

وبحثا الزعيمان مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.