Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أخطر فيلسوف في العالم.. من هو «ألكسندر دوجين» الملقب بـ«عقل بوتين»؟

 كتب:  أحمد حسني
 
أخطر فيلسوف في العالم.. من هو «ألكسندر دوجين» الملقب بـ«عقل بوتين»؟
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لقيت ابنة الفيلسوف الروسي الشهير الملقب بـ«عقل بوتين» ألكسندر دوجين مصرعها بعد انفجار سيارتها قرب موسكو.

ومن المرجح أن يكون والدها الفيلسوف المقرب من الزعيم الروسي فلاديمير بوتين هو المقصود بهذه الحركة لدعمه الشديد لفكرة القومية الروسية الموحدة، ولتبنيه بعض الأفكار القومية التي أثرت بشكل كبير على الرئيس الروسي.

وسبق لدوجين أن أعلن أكثر من مرة عن دعمه للعدوان الروسي على أوكرانيا، فيما فرضت عليه عقوبات أمريكية عام 2015 بتهمة التورط في ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014.

وفي هذا السياق ينشر موقع العاصمة أهم أفكار الفيلسوف الروسي. 


اشتهر ألكسندر دوجين بـ«راسبوتين بوتن» و«عقل بوتن»، وهو مؤرخ وأستاذ علم الاجتماع في جامعة موسكو سابقا، كما أصبح المستشار السياسي والعسكري للكرملين وفيلسوف القومية الروسية الذي يعتبره البعض في الغرب «أخطر فيلسوف في العالم».

ورد اسمه في قائمة العقوبات الأمريكية عقب احتلال الروس لشبه جزيرة القرم.

مؤسس النظرية الرابعة


يرى دوجين أن هناك 3 نظريات سياسية أثرت على العالم في العصر الحديث وهي الليبرالية والشيوعية والفاشية. ووفقا له فإن الولايات المتحدة هي زعيمة الليبرالية في العالم التي توفر الحرية الفردية والسوق الحرة، وقد انتصرت الليبرالية على الفاشية عام 1945 وعلى الشيوعية عام 1991 إلا أنها من وجهة نظره تواجه أزمة قاتلة حاليا، وتواجه الموت المحتوم لأنها تحاول «تحرير نفسها من التفكير العقلي وقيود العقل» التي ينظر لها الليبراليون على أنها "فاشية في ذاتها".

ويرى دوجين أن النظريات الثلاثة ميتة ويطرح «النظرية السياسية الرابعة» التي لا تركز على الفرد أو العرق أو القومية وإنما تكرز على الوعي الذاتي الإنساني الذي همشته التكنولوجيا.

ونظرا لأن الوعي الذاتي يختلف من فرد لفرد ومن ثقافة لثقافة فإن العالم لابد وأن يكون متعدد الأقطاب بدلا من قوة عظمى واحدة هي الولايات المتحدة. كما أن نظريته تتعارض مع التوجه نحو إقامة "حكومة عالمية" تقودها النخبة العالمية، التي تضم مدراء الشركات العالمية الكبرى، "الذين يسعون لحرمان الناس من الشعور بالكبرياء وقهرهم أمام متطلبات شركاتهم".

وكان دوجين قد تنبأ بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا "حتمية" ودعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى التدخل العسكري في شرق أوكرانيا "لإنقاذ السلطة الأخلاقية لروسيا".

كما وُصف بأنه العقل المدبر وراء ضم الرئيس الروسي لشبه جزيرة القرم، وأعلن أن الخطوة التالية هي التدخل العسكري في شرق أوكرانيا، والذي يسميه بانتظام نوفوروسيا (روسيا الجديدة)، وهو تعبير استخدمه بوتين أيضا. وكان دوجين يعتقد أن "الروح الروسية" قد أيقظها الكفاح الانفصالي هناك، والذي أطلق عليه اسم "الربيع الروسي".

يرى دوجين أن روسيا يجب أن تقود الاتحاد الأوروآسيوي، لذلك أسس الحركة الأوروآسيوية الدولية لتحقيق هذا الهدف.