Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عبدالحميد الدبيبة يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ باشأغا

 كتب:  أحمد حسني
 
عبدالحميد الدبيبة يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ باشأغا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اشتعل الصراع بين رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشأغا بعد تهديد الأخير له بالمحاسبة حال عدم تسليم السلطة بشكل سلمي.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، طلب الدبيبة من باشأغا، التركيز لدخول الانتخابات، كما طالبه بالابتعاد عن التهديد بإشعال الحرب.

جاء ذلك بعدما بعث باشأغا برسالة للدبيبة طالبه فيها بتسليم السلطة، معتبراً أن ذلك سيكون "حفاظا على دماء الليبيين"، وفق كلامه.

كما شدد باشأغا للدبيبة على أنه سيُحاسب على أفعاله إذا لم يسلم السلطة.

وأتت هذه التطورات بعدما لوّح باشأغا قبل أيام، بدخول العاصمة طرابلس لاستلام مهامّه، إذا استمر تعنّت منافسه عبدالحميد الدبيبة ورفضه تسليم السلطة بشكل سلمي.

وقال في كلمة له خلال لقاء، مساء الجمعة الماضية، مع عدد من حكماء وأعيان المنطقة الغربية بمدينة مصراتة، إن 7 ملايين ينتظرون دخول حكومته إلى طرابلس لاستلام مقراتها ومن بينهم أهالي العاصمة، مضيفا أن من يدعم حكومة الدبيبة أقلية تدافع عن مصالحها الشخصية.

وأكد رغبته في دخول العاصمة بشكل سلمي من أجل عدم إراقة الدماء، مشيرا إلى أنه مستعد لاستخدام قوة السلاح إذا ما لجأت القوات المساندة للدبيبة إلى ذلك.

كما دعا باشأغا الليبيين إلى الوقوف صفا واحدا معه في هذه المرحلة التي وصفها بـ«المفصلية» في تاريخ البلاد.

من جانبه رفع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، من درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية، مع عزم باشأغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة.

وأصدر الدبيبة قراراً يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا «القوة المشتركة مصراتة» تحت اسم «لواء ليبيا»، وخصّص لها مبالغ إضافية كبيرة، كما كلفها بحماية مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.

في حين وجه باشأغا انتقادات لاذعة إلى حكومة الدبيبة التي اتهمها بالعمل ضد مصالح الليبيين بمساعدة دول أجنبية لديها مصالح خاصة، وبالفشل في إدارة شئون البلاد منذ توليها الحكم وفي قيادتها إلى انتخابات عامة، مشيرا إلى معاناة الليبيين من غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء وغياب السيولة المالية، بالإضافة إلى الركود التجاري غير المسبوق.