Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الجيش الليبي يحسم الجدل حول موقفه من أزمة طرابلس بين الدبيبة وباشأغا

 كتب:  أحمد حسني
 
الجيش الليبي يحسم الجدل حول موقفه من أزمة طرابلس بين الدبيبة وباشأغا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الجيش الوطني الليبي أنه لا يدعم أي طرف على حساب الآخر في الأزمة التي تشهدها طرابلس، واصفا ما يجري في العاصمة بأنه "صراع سياسي".

وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري اليوم الأربعاء، إن طرابلس تشهد "صراعا سياسيا الجيش الوطني ليس طرفا فيه" بحسب سكاي نيوز.

وتابع: "لا نقف مع أحد ضد أحد. القيادة العامة للجيش خارج هذا الموضوع تماما، وليس من مهامنا مناصرة أي طرف سياسي على الآخر".

وأضاف المسماري: "كل ما نمتناه أن يصل الشعب الليبي إلى الانتخابات بشكل سريع وآمن ونزيه، حتى تنتهي كل هذه الأجسام وتنتهي الأزمة التي هناك من يغذيها من الداخل والخارج لتستمر أكثر وأكثر".

واعتبر أن "ما يحدث في طرابلس هو أن السلاح بأيدي قوة تذهب لمن يدفع أكثر ومن يشرعنها. وان هناك ميليشيات تبيع الأسلحة والمقاتلين".

وتصاعد القلق الدولي من عودة العنف والاشتباكات إلى طرابلس، بعد التحشيد العسكري الذي شهدته في الأيام القليلة الماضية إثر الخلاف المستمر بين حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة التي كلفها البرلمان برئاسة فتحي باشأغا.

وكان فتحي باشأغا أكد رغبته في دخول العاصمة بشكل سلمي من أجل عدم إراقة الدماء، مشيرا إلى أنه مستعد لاستخدام قوة السلاح إذا ما لجأت القوات المساندة للدبيبة إلى ذلك، ودعا الليبيين للوقوف صفا واحدا معه في هذه المرحلة التي وصفها بـ«المفصلية» في تاريخ البلاد.

من جانبه رفع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، من درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية، مع عزم باشأغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة.