Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد سنوات من القطيعة.. المغرب وألمانيا يتفقان على اسئناف التعاون بين البلدين

 كتب:  أحمد حسني
 
بعد سنوات من القطيعة.. المغرب وألمانيا يتفقان على اسئناف التعاون بين البلدين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اتفقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها المغربي ناصر بوريطة اليوم الخميس، خلال اجتماع بالعاصمة المغربية الرباط على بيان مشترك ينص على استئناف التعاون بين البلدين في جميع المجالات. وتحدث كلا الطرفين عن "فصل جديد" في العلاقات الألمانية المغربية، "مبنية على الوضوح والثقة والتعاون من أجل المصالح المشتركة وفق آليات جديدة".

وأعلن الوزيران، فتح حوار استراتيجي على مستوى الخارجية وإعادة إحياء اللجنة الاقتصادية للدفع بالتعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والمالي وتعزيز الشراكة في مجموعة من المجالات منها الهيدروجين الأخضر والطاقة والاستثمار وتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.

وجدد البلدان، رغبتهما في تطوير العلاقة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحوكمة.

وتطرقت بيربوك إلى ملف الصحراء الذي شكل نقطة الخلاف والقطيعة في الأزمة الأخيرة، مؤكدة موقف بلادها المتطابق مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي يراهن على المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في إطار تعزيز فرص إيجاد حل دائم ومرضٍ لكل الأطراف على أساس مقترح الحكم الذاتي.

من جهته أكد نظيرها المغربي تشبث بلاده الدائم بالبحث عن حل للقضية داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وليس خارجهما، مشيرًا إلى موقف بلاده المبني على مقترح الحكم الذاتي لسنة 2007.

وقال بوريطة: "لدينا تطابق في العديد من الملفات سواء الخاصة بموضوع الصحراء المغربية أو منطقة الساحل والشرق الأوسط ومالي وليبيا وأوكرانيا، نحيي دور ألمانيا للدفع بالعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي إلى الأمام وخلق شكل جديد من التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط".

وأكد الطرفان أهمية الشراكة والعمل المشترك لتعزيز الاستقرار في مالي وليبيا وبقية منطقة الساحل لتأثيرها الكبير على الاستقرار في بقية أنحاء العالم.

وشدد بوريطة على معاناة القارة الإفريقية من العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى تواجد ما يقارب 12 مجموعة إرهابية تستغل حالة عدم الاستقرار لتطوير عملياتها في المنطقة بشكل ينعكس على شمال أفريقيا وأوروبا كذلك.

وجددت الوزيرة الألمانية الدعوة التي وجهها من قبل الرئيس الألماني لملك المغرب لزيارة ألمانيا منوهة كذلك بالإصلاحات الهامة التي يباشرها المغرب في مجموعة من المجالات والدور المهم الذي يلعبه المغرب كشريك أساس للاتحاد الأوروبي في شمال أفريقيا والقارة السمراء ككل.