Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

باحث في الشأن الإيراني لـ العاصمة: «رئيسي» سيشارك بـ«عمومية الأمم المتحدة» رغم رفض أعضاء بـ«الجمهوري الأمريكي»

 كتب:  أميرة ناصر
 
باحث في الشأن الإيراني لـ العاصمة: «رئيسي» سيشارك بـ«عمومية الأمم المتحدة» رغم رفض أعضاء بـ«الجمهوري الأمريكي»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الباحث في الشأن االإيراني، أسامة الهتيمي، لموقع «العاصمة»، وفق ما تم الإعلان عنه من قبل عضو بالكونجرس الأمريكي بمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمنع مشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالجمعية العمومية للأمم المتحدة.

أعضاء الكونجرس من الجمهوريين

أضاف الهتيمي، بأن الترتيبات الأولية لجلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة والمزمع انطلاقها في الثالث عشر من الشهر المقبل وضعت لمشاركة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فيها ومن ثم فإن المؤكد حتى اللحظة مشاركة رئيسي في هذه الجلسات بغض النظر عن اعتراض البعض من أعضاء الكونجرس من  الجمهوريين أو غيرهم من الناقمين.

المفاوضات

وأوضح الباحث فى الشأن الإيراني أن هناك الكثير من المعترضين على مسار المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 والذين يرون ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع إيران من أجل الضغط عليها للقبول بالعودة للاتفاق النووي الذي خففت الالتزام ببنوده بعد عام واحد فقط من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في مايو 2018م كونه لا يشكل ضمانات حقيقية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

محاولات ضغط على إيران 

وتابع الهتيمي لعل مطالبة البعض من أعضاء الكونجرس للرئيس الأمريكي بعدم منح الرئيس الإيراني تأشيرة للمشاركة في الجلسات هو تقليد متكرر على مدار السنوات الفائتة، فقد سبق أن أثيرت ضجة مشابهة لمنع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من المشاركة في هذه الجلسات غير أن هذه المطالبات لم تلق استجابة ومن ثم حضر روحاني جلسات الجمعية العمومية للامم المتحدة، وهو ما يعني أن مثل هذه المطالبات لن تكون دافعا قويا لمنع "رئيسي" من السفر إلى الولايات المتحدة وحضور جلسات المنظمة الدولية لكنه في النهاية محاولة للضغط على إيران والكشف عن مدى ما تعانيه من رفض وعزلة دولية.

 الدعوى القضائية المرفوعة ضد الرئيس الإيرانى

يستكمل الهتيمي: وأما عن الدعوة القضائية بشأن مذبحة 1988م  فهو في الحقيقة أمر مثير للسخرية فقد مر أكثر من ثلاثين عاما على هذه المذبحة ولم يتحرك المجتمع الغربي، ولا منظمات حقوق الإنسان تحركا حقيقيا على مدار كل هذه السنوات وبالتالي فقد بدا أن المذبحة بل وقضية حقوق الإنسان برمتها ليست إلا ورقة ابتزاز من قبل الغرب لبعض الشخصيات الإيرانية إذ لا يتم التعامل معها من منطلق مبدئي، وإلا فقد كان يتم محاسبة المشاركين في هذه المذبحة منذ سنوات طويلة وهو الأمر الذي منح هؤلاء ضوءا أخضرا لمواصلة انتهاكاتهم الحقوقية في إيران.

حصانة رئيسي 

ويتابع الخبير في الشأن الإيراني: في نظري أنه يصعب أن يكون لهذه الدعوة القضائية انعكاس سلبي على زيارة رئيسي لأمريكا؛ إذ سيتم التعامل مع رئيسي بحسب الأعراف الدولية باعتباره محصنا؛ الأمر الذي سيحول بينه وبين محاكمته على ما اقترف من جرائم إنسانية بحق ضحايا المذبحة.

اقرأ أيضا: عاجل| شبهة جنائية حول قتل مصري بكسر الجمجمة فى الرياض