Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل جنازة الملكة إليزابيث.. وحكاية أمير فقد زيه العسكري

 كتب:  أحمد حسني
 
تفاصيل جنازة الملكة إليزابيث.. وحكاية أمير فقد زيه العسكري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في مسيرة بطيئة ومهيبة لا تليق إلا بمقام الملوك وخلف نعش ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، سار الملك تشارلز الثالث محني الرأس من جلال الموقف، مع عشرات الآلاف من البريطانيين في رحلة وداع للملكة التي لطالما حظيت بشعبية كبيرة في أنحاء العالم.

قاد الملك الجديد لبريطانيا الملك تشارلز الثالث الموكب الجنائزي مع شقيقيه أندرو وإدوارد وشقيقته آن، وسط أدنبرة عاصمة اسكتلندا.

مطأطئ الرأس، ظهر الأمير أندرو وقد فقد زيه العسكري عكس بقية أفراد العائلة المالكة بعد استبعاده من النظام الملكي على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، بينما ظهر إخوته وبقية أفراد العائلة بالزي العسكري.

عشرات الآلاف من البريطانيين لذين خرجوا لتوديع ملكتهم بالدموع وسط مشهد جنائزي مهيب، أظهروا ولاءهم الشديد وحبهم للملكة الذي يعتبر حكمها ثاني أطول حكم في التاريخ بعد الملك لويس الرابع عشر الذي حكم فرنسا من 1638 إلى 1715 في الفترة التي أمتدت إلى 72 سنة و110 أيام.

بينما تأتي خلفه الملكة إليزابيث التي حكمت مدة 70 عامًا و214 يومًا، ومن بعدها راما التاسع ملك تايلاند بـ70 عامًا و126 يومًا.

سُجّي الجثمان في نعش من خشب السنديان ملفوف بالعلم الملكي الاسكتلندي، ووضع عليه تاج اسكتنلندا المصنوع من الذهب الخالص، إضافة إلى أكاليل من الزهور البيضاء. إلى أن خرج النعش من الكاتدرائية وسط تصفيق حار.

ويواجه الملك الجديد تشارلز تحدٍ صعب في خلافة والدته الملكة إليزابيث، أشهر ملكة في القرن الـحادي والعشرون، التي كانت تحظى بشعبية جارفة في بريطانيا والعالم أجمع.

وتوجه الملك تشارلز الثالث بعد ظهر اليوم الاثنين إلى البرلمان الاسكتنلدي لتلقي واجب العزاء في والدته.

وقال تشارلز، في خطاب قصير: «بوقوفي أمامكم اليوم، لا يسعني إلا أن أشعر بثقل التاريخ الذي يحيط بنا ويذكّرنا بالتقاليد البرلمانية الحيوية التي يكرّس أعضاء المجلسين أنفسهم من أجلها». وأكد أن والدته كانت «مثال التفاني الذي أنا مصمم على اتباعه بإخلاص، بعون الله ومن خلال نصائحكم».

ومن المنتظر أن ينقل الجثمان مساء غدٍ الثلاثاء من مطار إدنبرة في طائرة ملكية إلى لندن، وسيُسجى مرة أخرى في النعش الملفوف بالعلم الملكي على منصة في قصر «ويستمنستر» اعتباراً من مساء الأربعاء، ولمدة 5 أيام.

وسيبقى جثمان الملكة في البرلمان حتى موعد الجنازة الوطنية التي ينتظر أن يشارك فيها كبار شخصيات العالم، من بينهم الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، فضلاً عن عدد كبير من أفراد العائلات الملكية.