قتل أم انتحار؟!.. خادمة تُثير رُعب أهالي الوراق بعد سقوطها من الطابق الـ 11

حالة من الذهول والحزن سيطرت على أهالي شارع محروس شاهين، بمنطقة الوراق، التابعة لمحافظة الجيزة، وذلك بسبب المشهد المأساوي الذي شهده معظم القاطنين بالشارع بسقوط جثمان من الدور الـ 11، لفتاة سودانية الجنسية، تدعي "عبده".

كانت تعمل "عبده" خادمة لدي الراقصة رشا، والتي تقيم في العقار رقم 20 بالشارع ذاته لأكثر من عام، تعرف صاحبة البشرة السوداء في الشارع باسم الخادمة السودانية، لكنه في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحاً من يوم الأحد، سمع عدد من الأشخاص صوت ارتطام شديد، تبعه بعد قليل صوت ينادي "الخادمة رمت نفسها من البلكونة".

شهود عيان يرون التفاصيل 

بدأ أهالي المنطقة من الخروج من شرفتهم وتوجه البعض إلى مكان الجثمان لينظر ماذا حدث، لكن اختفاء زوج الراقصة رشا، جعل الخوف يتسلل داخل نفوس أهالي المنطقة، وقال أحد شهود العيان، "أول ماوصلنا لمكان الجثة كان محمد جوز الراقصة اختفاء مانعرفش راح فين ودا خوفنا نقرب من الجثة لتكون مقتولة واتصلنا بالشرطة على طول".

وصول الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث 

كانت الأجهزة الأمنية، بقسم شرطة الوراق تلقت اخطارًا من غرفة النجدة يفيد بورود بلاغاً من اهالي منطقة الوراق يفيد بسقوط خادمة سودانية تعمل لدي راقصة من الطابق الـ11.

لم تمر سوى دقائق قليل على الحادث، حتى وصل رجال مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمني، والتحفظ على الجثمان داخل المستشفي، كما باشر رجال الشرطة التحريات وسؤال الشهود والتحفظ على كاميرات المراقبة بالشارع.

القبض على الراقصة رشا

"الراقصة نزلت متعورة من البيت".. قالتها حارسة العقار الذي سقطت منه الخادمة،" وتابعت: الحكومة جت خدت الست رشا وكانت متعورة بالسكينة".

كانت اعترافات الراقصة أمام جهات التحقيق، صادمة حيث قالت أنها في يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية مع خادمتها عبده، لأنها كانت تريد منها أن تترك العمل عندها، فقامت الخادمة بجلب سكين وإصابة مالكة الشقة بجروح قطعية بسيطة (في البطن، والكتف، واليد)، على الفور انتابها الخوف.

وحتى الآن لم يتم القبض على زوج رشا، وقامت الأجهزة الأمنية بإعداد الأكمنة لضبطه، وكشف الغموض حول هذه الواقعة.