ننشر مذكرة دفاع الداعية مبروك عطية في قضية ازدراء الأديان

حصل موقع العاصمة على مذكرة دفاع الدعية مبروك عطية في قضية ازدراء الأديان، والتي تنظر اليوم أمام محكمة جنح السلام المنعقدة بالتجمع الخامس.

وجاء نص المذكرة:

"بسم لله الرحمن الرحيم الخلاصة، علمية للكلمة مثار القضية سيدنا والسيد ذكرت في الفيديو المسجل للمحترم إبراهيم عيسى قل: سیدنا عیسی أي لا تقل السيد المسيح أو قل سيدنا المسيح وعلميا سيدنا أعلى وأبلغ من السيد؛ لأن سيدنا فيها اعتراف منك بأنه سيدك بخلاف السيد التي ليس فيها هذا الإقرار..

ولما رأيته يبالغ في موعظة الجبل وهي الموعظة التي ألقاها سيدنا عيسى عليه السلام على الناس من فوق جبل ؛ فسميت عظة الجبل دعاهم فيها إلى العفو والتسامح والتراحم ؛ فقلت للأستاذ عيسى بكل علم واحترام :كل هذه المعاني موجودة في القرآن الكريم فاذكرها من القرآن مصدر شريعتنا الأول..

إن الله تعالى ذكر الأنبياء بأسمائهم مجردة من السيد أو سيدكم بدليل آية النساء :"إنا أوحينا إليك كما أوحينا نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط الآية ، وفي سورة الأنعام يقول تعالى :" وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه الآيات ، وفي سورة آل عمران يقول اسمه المسيح وبقيت كلمة هي، عيسى بن مريم " وفي سورة الفتح يقول تعالى: " محمد والذين معه رسول الله 11، وقد روى البخاري أن الصحابة رضوان الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم :كيف نصلي عليك ؟فأجابهم قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم"..

فمن قال ذلك فقد التزم النص، وصلاته عليه صحيحة، ومن قال اللهم صل على سيدنا محمد فقد التزم الأدب ونحن نقول في الأنبياء جميعا سيدنا نوح وسيدنا إبراهيم الخ ولا نقول السيد نوح والسيد إبراهيم لأن سيدنا أعلى 6 وأبلغ".