تقرير بريطاني يؤكد: الرئيس الروسي تعرض لأزمة صحية قبل «خطاب النووي»
كتب: أحمد حسني
أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقريرٍ لها، استدعاء أطباء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إصابته بوعكةٍ صحية قبل بدء خطاب إعلان التعبئة الجزئية للاحتياط في البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين عانى من نوبات سعال وآلام في الصدر في الفترة التي سبقت خطابه التلفزيوني، والذي تأخر لمدة 13 ساعة.
وأضاف التقرير: «عندما خرج الرئيس الروسي وبدأت الاستعدادات للتصوير، بدأ يسعل بشكل متكرر، ما أجبره على إعادة تسجيل الخطاب عدة مرات».
وأكد التقرير أنه عقب المحاولة الرابعة لتماسك الرئيس، تم استدعاء الأطباء بعد أن صرح بوتين إنه يعاني من آلام حادة في الصدر.
ونصح الأطباء المعالجون، الرئيس الروسي بتأجيل إطلاق النار والخروج معهم للفحص.
كما أشار التقرير إلى أن ثلاث شخصيات مهمة في روسيا لوحت بالاستقالة بسبب تصعيد الرئيس، كانت منهم إلفيرا نابيولينا رئيسة البنك المركزي الروسي، التي أبقت الاقتصاد عائماً وسط العقوبات الغربية.
وفي سياق التلويح الروسي باستخدام السلاح النووي، حذر مستشار الرئيس الروسي سيرجي ماركوف، من استهداف المدن البريطانية بالأسلحة النووية، قائلاً: «بريطانيا ستكون أول دولة مستهدفة».
وأضاف: «إذا استمرت بريطانيا في الاعتداء على روسيا، وإذا كانت ليز تراس رئيسة الوزراء، ما زالت مصرة على خطة تدمير روسيا، فيجب على الناس في لندن أن يتفهموا خطر الأسلحة النووية».
وكان الرئيس الروسي أصدر مرسوماً يتضمن تعليمات لرؤساء الجهات الروسية بضمان تنفيذ إجراءات التعبئة الجزئية بالعدد المناسب وفي الإطار الزمني الذي يحدده وزير الدفاع.
ومن جانبه وجه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في اجتماع مع قيادات في الوزارة بالبدء في تنفيذ المرسوم الرئاسي بشأن التعبئة الجزئية للاحتياط في البلاد.
وقال: «لقد وقّعت على التوجيهات، وتم تحديد المهام لجميع الكيانات، وصدرت تعليمات هيئة الأركان العامة بشأن إجراءات تنفيذ التعبئة في القوات».
وأكد أنه من الضروري تنظيم إخطار المواطنين والتصدي للاستفزازات، وكذلك تعزيز أمن مناطق الإخطار ونقاط التجمع.
