Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفراد| محامي الطفلة دنيا «بائعة اللوبيا» من بورسعيد يكشف آخر تطورات القضية

 كتب:  جهاد أمام
 
انفراد| محامي الطفلة دنيا «بائعة اللوبيا» من بورسعيد يكشف آخر تطورات القضية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تعودنا أن نقف مع الحق، فأهل الطفلة دنيا .م التى قام أحد الجيران بهتك عرضها "ناس غلابة" وموضوعهم مس القلب أولا، هكذا بدأ محمد صفا المحامى بالنقض الذى تطوع بالدفاع عن الطفلة المغتصبة ببورسعيد حديثه. 

وفي البداية، أوضح المحامي صفا أنه عند قرائته لما نشر على موقع "العاصمة" وسماعه للبث المباشر الذى عرض عن طريق المواقع الإخبارية، عرض على أهل الطفلة مساعدتها والدفاع عن حقها فورًا دون مقابل، مؤكدًا أن ذلك واجبًا عليه وأن زملاؤه فى المكتب قطعوا إجازتهم التى كانت يوم الجمعة بالتحديد، وذهبوا إلى المكتب لاستقبال أهل الطفلة.

وتابع: "وفى اليوم التالى حرصنا على عرض الطفلة والمتهم على الطب الشرعي لبيان هل تم هتك عرضها من عدمه، مضيفًا: "غدا موعد تجديد حبس المتهم وهناك حرص كبير من النيابة العامة على عدم ضياع حق الطفلة، فهناك خطوات كثيرة لحماية الطفلة وأهلها من التهديدات التى بدأوا يتعرضون لها بالتهديد بالطرد من العمارة". 

وفي سياق متصل، أكد محامى المجنى عليها بأن من يتعرض لها أو يتجاوز فى حقها وحق أهلها يعتبر تجاوز فى حقنا نحن كمدافعين عنها، ولن نتركه بالقانون. 

وتابع: "الناس اللي بتسأل وتقول قصة إيه اللى طلعها عندهم دى "لبانه بايخة" هى طفلة ذهبت من أجل "الحوجه" تبيع كيس لوبيا للجيران حتى توفر قوت يومها هى وأسرتها، فنحن جميعا مقصرين فى حقها، والاعتداء عليها جريمة فى حق المجتمع كله".

ووجه صفا رسالة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعى قائلا: "عامل بطل على "الفيس بوك"، اذهب للمساعدة لمثل هؤلاء الناس الغلابة، والتعليقات السلبية على السوشيال ميديا لن أسمح بها وسوف اعتبره تجاوز فى حق الطفلة وسأحاسب من يقوم به بالقانون".

واستطرد: "أتمنى دعم أطفالنا ومجتمعنا بمحاربة الظروف السلبية وليس بالنقد والتهكم للأسف أصبحنا "جلادين" ولا داعى للحديث بالسلب عن الطفلة وأسرتها ، فإذا كانت الـ١٠ جنيهات لا تعنى بالنسبة لك شىء لكنها بالنسبه لهم مهمة".

ومن ناحية أخرى، أكد المحامي أنه قابل المتهم فى مصلحة الطب الشرعي وكان يبدو عليه الارتباك، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تبذل قصارى جهدها من أجل مصلحة الطفلة.

استطرد: "العقاب هو السبيل الوحيد لإيقاف هذه الظواهر الغريبة فى المجتمع، فحتى الآن لم نصل إلى حقيقة الواقعة والطب الشرعي هو الذى سيحدث ذلك ونحن مع النيابة فى كافة الخطوات حتى نتمكن من رجوع حق الطفلة، فطفلة فى عمر أولادنا ربنا يتولاها ونكون أداه حتى يظهر حقها وحق المجتمع بأكمله، مضيفًا: "ننتظر التقرير الفنى ونتمنى أن يخرج بتفاصيله الصحيحة فإستبيان الحقيقة هو ما يهم المجتمع". 

وعن عقوبة تلك الجرائم قال محامي الطفلة: "فى حالة الاغتصاب يكون العقاب بالحبس من ٧ إلى ١٥ عامًا ولأنها طفلة يمكن أن يصل إلى ٢٠ عام، ولست مستبعدًا أن يكون الشاب مدمن للمخدرات وهنا يعتبر ظرف مشدد ويكون الحكم ٢٠ عامًا.

وأردف: "بالنسبة للمواقع الإخبارية التى سجلت مع الطفلة وبدأت فى سؤالها عن الواقعة كنوع من "السبق الصحفى" فقانون الطفل نظم كيفية أن تقوم النيابة العامة بسؤال الطفل، وهناك ضوابط لاستجوابها، ولكن الحقيقة واستبيانها فى الجهات القانونية وليس فى السوشيال ميديا". 

واستكمل: "فهناك ضوابط نفسية واجتماعية لابد من توافرها ولو حدث ذلك سوف أحمل من يسجل مع الطفلة العواقب القانونية ولابد من عدم الضغط عليها بالحديث عما حدث لها، بل أنها تحتاج إلى جلسات من العلاج النفسى بعد تلك الجريمة التى تعرضت لها". 

وطالب محامى المجنى عليها بسرعة توجه نجدة الطفل وحماية الطفل إلى الطفلة المجنى عليها ومساعدتها متابعًا: "وجود السيدات من "الجيران" ومطالبتهن بالشهادة معهم فى النيابة يؤكد بأن هذه الأسرة مسكينة تحتاج إلى الأمان". 

واختتم محمد صفا المحامى بالنقض والمجني عليها حديثه مع العاصمة قائلا: "الحمد لله استطعنا اليوم أن نقدم الدعم النفسى لأسرة الطفلة بوجودنا معهم فى النيابة، وسعدت جدا بذلك، وخاصة بعد تغير الحالة النفسية لهم وشعورهم بالأمان وأننا نساندهم، فشعورهم بالأمان شىء مهم جدا، ومن قام بتهديدهم لن نتركه بل سنتخذ خطوات قانونية ضده وأنا ابن بورسعيد ولن أسمح بذلك".