Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كواليس الجلسة الأخيرة لمحاكمة المتهم بقتل «أمل» فتاة البراجيل

 كتب:  عبدالله محمود
 
كواليس الجلسة الأخيرة لمحاكمة المتهم بقتل «أمل» فتاة البراجيل
الجلسة الأخيرة لمحاكمة المتهم بقتل الطفلة أمل
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جلست أم أندرو السيدة الخمسينية، أمام محكمة جنايات جنوب الجيزة، متشحة بالاسواد، تتشبث يدها  بكيس أسود يحمل في داخله الإنجيل، وتدعو كل لحظة أن ينجي الله ابنها المتهم بقتل ابنة أخيها «أمل» فتاة البراجيل، بعد فشله في اغتصابها.

وعلى بعد عشر أمتار كان يجلس شقيق الخمسينية «نصر حربي» وزوجته، يستندان على صورة كبيرة لـ« أمل» ذات الـ14ربيعا، يرجون من الله أن ينصرهما ويريح قلبهما، بأن تكتب المحكمة اليوم الفصل الأخير في مأساتهما، بحكم الإعدام شنقًا لـ«أندرو» صاحب 21 عامًا. 

لم تمر سوى دقائق حتى نطقت المحكمة بحكمها النهائي وهو الإعدام شنقًا للمتهم، لتصرخ وتنهار والدة "أندرو"، مع صدور الحكم  حزنا على فلذة كبدها. 


بنظرة حزن وفرح كان يتابع «نصر حربي» أخته وهي تبكي، لكن فرحته برجوع حق ابنته طغى على كل شئ.


بداية الواقعة كان قسم أوسيم قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن.
 
وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتبين من الفحص أن المجنى عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
 
وتوصلت تحريات فريق البحث إن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدى عليها وقام بقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
 
تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد مروان مشرف مفتش مباحث الشمال، تمكن خلالها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز أوسيم والرائد وليد كمال رئيس مباحث البراجيل من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها هداه شيطانه إلى اغتصابها وأثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار فقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.


 
تفاصيل اعتراف قاتل أمل 

واعترف أندروا، أمام النيابة العامة، تفصيليًا بارتكابه جريمة قتل ابنة خاله الطفلة أمل نصري، 14 عامًا، بعدما حاول التعدي عليها داخل منزلها في منطقة البراجيل بأوسيم شمال الجيزة، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة الجنايات التي حدّدت جلسة 1 أغسطس المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمته.
 
واعترف القاتل أمام النيابة قائلاً: «اللي حصل إني أمل بنت خالي، وقلت أنا أولى من الغريب وكمان قريبها وفعلًا قمت من النوم ولبست وروحت الأول على مكان شغل أبوها وأمها وأخوها- يعملون بجمع القمامة- ولقيتهم هناك واتأكدت أن أمل لوحدها في البيت وفعلًا روحت البيت عندها وخبطت على باب البيت وهي فتحت وقولتها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات إديتني الميه أنا شربت وخلصت الكوباية ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كم دراعي اليمين».
 
وأكمل قاتل فتاة البراجيل قائلاً: «وقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه وقعدت أهزر معاها شوية ومش عارف افتح الكلام إزاي أو أبدأ منين لحد لما قولتلها (كلام منافي)، وأجبرتها (أفعال منافية)، روحت طلعت السكينة من كومي وهددتها بيها وهي أول ما شافت السكينة خافت فأخذتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال والسكينة بإيدي اليمين، وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها اللي هي أول أوضة على الشمال».


 
وتابع: «سبت السكينة على الترابيزة وقربت منها، وهي شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات في البيت وكان جاي بيخبط فأنا مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها، لأنها كانت بتصرخ جامد وأخذتها وحطيت رأسها تحت دراعي الشمال ودخلنا الأوضة اللي بعدها التانية اللي على الشمال، وهي برضوا كانت لسه بتصرخ قمت وأنا ماسك رأسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بإيدي اليمين جات في بطنها من تحت الضلع بتاع صدرها والسكينة كانت تلمة وهي برضوا لسه بتصرخ وأنا لسة ماسكها تحت دراعي الشمال وأخوها لسه بره، وعمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكنسل عليه».