Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد إتمامها 41 عاما.. متى تتوقف روبي عن الرقص على الحبال؟

 كتب:  عزة عبد الحميد
 
بعد إتمامها 41 عاما.. متى تتوقف روبي عن الرقص على الحبال؟
روبي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ما زال الجمهور يتذكر الفتاة التي خرجت في بداية الألفينيات، تثير الجدل وتغير موازين الكليبات المصرية.. إنها روبي، التي أتمت أمس عامها الـ41، وتصدرت الكلمات الأعلى بحثًا من خلال موقع جوجل بعد احتفاء الجمهور بها.

روبي.. ليه بيداري كده

كانت بداية روبي مع أغنية "ليه بيداري كده"، التي شكلها المخرج شريف صبري فنيًا من خلال الكليبات سبب شهرتها، وأطلقت في تلك الفترة عددا من الكليبات واشتهرت من خلالها برقصاتها المثيرة حينها التي كان منها "يا الرموش"، "غاوي"، وغيرها، ولكن لم تستمر روبي في هذا الطريق كثيرًا بعد أن أصبحت رائدة مدرسة به وشكلت وعي جيل كامل بعدما أصبحت "فتاة العجلة".

روبي والدراما

شاركت روبي في عدد من المحاولات السينمائية والتي لا تختلف كثيرًا عن طريقهتا بالكليبات والتي كان منها فيلم "7 ورقات كوتشينة"، و"سكوت هنصور"، مع المخرج العالمي يوسف شاهين، ولكنها أيضًا لم تستمر كثيرًا، لتتزوج روبي من المخرج سامح عبد العزيز، وتُنجب ابنتها "طيبة"، وتعتزل الحياة الفنية لفترة زمنية.

ومع عودة روبي الدرامية ظهرت من خلال مسلسل "سجن النسا"، التي وضعتها في خط درامي مختلف تمامًا عما عرفها عنه الجمهور، لتقدم الدور بشخصية درامية صحيحة بعيدة عن روبي الراقصة المغنية التي كانت تنال إعجاب البعض ويعترض عليها البعض الآخر.

وقد سبقت ذلك بعض التجارب مثل فيلم "الشوق"، "الوعد"، و"الحرامي والعيط" ومسلسل "دون ذكر أسماء"، وأعقب مسلسل "سجن النسا"، فيلم "يوم مالوش لازمة"، الذي وضعها أيضًا في إطار الكوميدي، ليكتشف الجمهور مهارات روبي المتميزة حقًا في التمثيل بعيدا عن الغناء.

روبي والرقص على الحبل

بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "رمضان كريم"، عام 2017، وعودة روبي به للدراما مرة أخرى بعد انقطاع عدد من السنوات، جعل منها بطلة درامية بعد أن قدمت بطولة مسلسل "أهو ده اللي صار" و"شقة ستة"، ومؤخرًا مسلسل "رانيا وسكينة"، ومع عودتها للأضواء ما بين السينما والدراما وظهروها لتصدر التريند مرة أخرى.

قررت روبي أن ترقص على كافة الحبال التي تملكها فعادت مرة أخرى لتقديم مجموعة من الأغنيات التي تواكب من خلالها الفترة الحالية والتي حقق بعضها بالفعل نجاحا كبيرا وكان منها "نمت ننه"، "بلاستيك"، "حتة تانية"، ولكن مع طرح هذه الكليبات ومحاولات روبي أن تعيد تاريخ بداية الألفينيات مرة أخرى سواء بطريقة الرقص أو الغناء جعل منها صور منفرة للبعض من جمهورها، وإن كان هذا طبقًا لمقولة "إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده".

ومع دور الراقصة على جميع الحبال، على روبي أخذ قرار بأي عتبة من عتبات الشهرة ستقف، وإن كان الغناء بطريقة بداية الألفينات لن يحقق لها النجاح والتاريخ الأكبر، عليها أن تستثمر مهاراتها الكبرى في التمثيل وخلق تاريخ قوي لها دراميا.