Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أحمد أبو خنيجر لـ«العاصمة»: نحتاج مشروعًا قوميا للترجمة حتى يصل الأدباء العرب إلى «نوبل»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
أحمد أبو خنيجر لـ«العاصمة»: نحتاج مشروعًا قوميا للترجمة حتى يصل الأدباء العرب إلى «نوبل»
الروائي أحمد أبو خنيجر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قال الروائي والقاص أحمد أبو خنيجر إنَّ الأدب العربي بعيدٌ عن ترشيحات قوائم جائزة نوبل نظرًا لعدم وجود مشروع قومي للترجمة، كذلك المؤسسات الثقافية لا تدعم ترجمة الأعمال الأدبية إلى اللغات الأجنبية، وبالتالي نحن غير موجودين في دوائر القراءة الغربية.
 
وأضاف «أبو خنيجر» في حديث لـ«العاصمة» أنَّ الترجمة كذلك يعيبها «المزاجية» والشللية، مع العلم أن الأدب العربي لديه كُتَّاب قدموا أعمالًا تفوق الروايات المترجمة إلى اللغة العربية، متسائلًا: «ليه الكتاب المشهورين عندنا غير موجودين على قوائم الترجمة.. مصر فيها أدباء عظام؟».
 
وأكد أنَّ القضية تتخطى مسألة أن نرشح أسماءً مصرية أو عربية لـ«جائزة نوبل»، ولكن المسألة الضرورية الآن أن يكون لدينا مشروع قومي للترجمة، وأن يكون هذا المشروع فاعلًا ومؤثرًا وتتوفر له الآلة الدعائية المناسبة في الغرب حتى نحقق حالة من المقروئية للأعمال الأدبية سواء كانت مصريةً أو عربيةً.
 
يستكمل: «حتى الأعمال القليلة التي حظيت بالترجمة لا توجد بشأنها دراسات ومتابعات»، كاشفًا عن أنه من الممكن أن تشارك الجامعة العربية بدور في هذا المشروع القومي للترجمة، يجب أن تتبناه وتدعمه، كاشفًا عن أنه لا يمكن إغفال الأبعاد السياسية لـ«جائزة نوبل».
فوز الكاتبة الفرنسية آني إرنو بجائزة نوبل في الآداب 2022
يُذكر أن الأكاديمية السويدية، أعلنت يوم الخميس الماضي، منح جائزة نوبل للآداب فى دورتها لعام 2022، للكاتبة الفرنسية آني إرنو، للشجاعة والبراعة التي اكتشفت بها الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية.