Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هل تفجير جسر القرم بداية للحرب النووية؟.. بوتين: «عمل إرهابي».. وتوقعات بسيناريو يوم القيامة (فيديو)

 كتب:  متابعات
 
هل تفجير جسر القرم بداية  للحرب النووية؟.. بوتين: «عمل إرهابي».. وتوقعات بسيناريو يوم القيامة (فيديو)
جانب من تفجير جسر القرم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد الضربة الموجعة التي تلقتها روسيا عبر التفجير الذي طال الجسر الرابط بين أراضيها وشبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا، تبادرت العديد من الأسئلة حول رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟، حيث حلل عدد من المراقبين والمحللين الغربيين أن بوتين يستعد لتصعيد هجومه على الأراضي الأوكرانية.

بوتين: عمل إرهابي 

واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أوكرانيا بتفجير الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، قائلاً إنه "عمل إرهابي".

وقال بوتين إن قوات الاستخبارات الأوكرانية استهدفت تدمير جزء بالغ الأهمية من البنية المدنية الروسية، مضيفا: " مخططوه ومنفذوه والمستفيدون منه هم أجهزة الأمن في أوكرانيا".

 في الوقت ذاته، حذر الكرملين في وقت سابق، من أن أي هجوم على مضيق كيرتش سيكون خطاً أحمر ويطلق صواريخ "يوم القيامة"، رغم أنه اكتفى أمس بالإعلان عن تعزيز الدفاعات فقط.

 

القصف العشوائي

وقال الجنرال ريتشارد دانات، القائد السابق للجيش البريطاني، إنه يتوقع المزيد من القصف العشوائي للأهداف المدنية الأوكرانية، كما حذر من مخاطر استعمال صواريخ نووية.

فيما رأى توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع المختارة، إن بوتين سيتعامل مع الهجوم المضاد أو الرد على عملية الجسر بنفسه. وقال إنه من المرجح أن تتجدد الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية بالإضافة إلى تكثيف الضربات التي تترك "أقصى قدر ممكن من الضرر الاقتصادي والانقسام أيضا في الغرب".

 يوم القيامة 

كذلك نبه إلى أن خطر الأسلحة النووية الآن "زاد كثيرًا"، بحسب ما نقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية.

وكان ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، حذر في يوليو الماضي من أن ضرب جسر القرم سيطلق العنان لسيناريو "يوم القيامة" في إشارة إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

يشار إلى انفجار الشاحنة الذي وقع صباح أمس السبت ألحق أضرارا جسيمة بهذا الجسر الذي يعبر فوق مضيق كيرتش، والذي يضم كذلك طريقا بريا ومسارا للقطارات، في ضربة إلى رمز مرموق لضم موسكو لشبه الجزيرة.

كما يمثل طريق إمداد مهم للقوات الروسية التي سيطرت على معظم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ومهم كذلك لمدينة سيفاستوبول الساحلية.