في عيد ميلاده الـ 61 .. عمرو دياب «أنا مهما كبرت صغير»
كتب: عزة عبد الحميد
لم يكن مجرد مطرب مر على تاريخ مصر، أو الوطن العربي، بل هو الحالة الفريدة التي استمرت بنجاحها على مدار 41 عام، مع تعاقب أجيال واختلاف أهواءهم وتطور نوع الأغاني أو الأذواق بالوطن العربي، ليظل هو الهضبة المتربع على العرش، والذي يُكمل اليوم عامه الـ61.
ومع سنوات العمل أو الإبداع للهضبة عمرو دياب، ظلت العديد من الأشياء محفورة في ذاكرة المحبين والمستمعين له على مرور السنوات الطويلة والتاريخ الفني الطويل الذي امتع به جمهوره.
انتظار صدور الألبوم
كانت اللحظات الأخيرة من صدور ألبوم عمرو دياب أمام محال بائعي شرائط الكاسيت من الذكريات التي لا يمكن أن يتجاهلها أو تسقط من ذاكرة محبيه.
بعضها كانت لحظات مسائية وفي تمام الساعة الـ12 صباحًا تبدأ الشرائط بالتواجد في المحال ويتاهفت الجمهور لشراءها لحظة تواجدها .
حفل الصيف
لم يختلف أمر حفلات الصيف الخاصة بعمرو دياب كثيرًا عما كان يفعله من 20 عام، فحفلات الصيف تعني الهضبة وألبومه الجديد وأغنياته على المسرح التي ينتظرها الجمهور في مكان تواجدهم الصيفي، فمن الإسكندرية والغردقة ووالساحل الشمالي إلى السعودية والأردن ودول متعددة؛ يظل اسم عمرو دياب مرتبط بالحفلات الصيفية في كل مكان.
ملابس الشباب
منذ لمعان نجم عمرو دياب وأصبح هو ملك الموضه ومصدرها بالنسبة للشباب في مصر، فالجميع ينتظر ماذا سيرتدي عمرو دياب في "cover" الألبوم الجديد، وما الذي سيظهر به خلال الكليب الجديد.
لم يتوقف الأمر على الملابس فقط، ولكن أيضًاعلى النظارة التي ستكون الموضة هذا العام لأن الهضبة قد قام بارتداءها، بالإضافة إلى قصة الشعر التي كانت تنتشر بمجرد أن يطل بها مع كل ألبوم قديمًا، واستمر هذا الأمر حتى الأن ولكن أصبح هو مجدد لألوان وقصات الشعر بشكل اكبر من ذي قبل.
ولكنه ظل رغم السنوات هو الأيقونة التي ينتظرها الشباب وصاحب التاريخ الأكبر في الأغنيات التي لا تبطل مع الزمن والتي لا يصيبها الزهد من المستمعين.