بعد الحكم بحبس طليقها ٦ أشهر .. الإعلامية إيمان أبو طالب: شكرا للقضاء المصرى العادل

وجهت الإعلامية إيمان أبو طالب رسالة شكر إلي القضاء المصري العادل بعد أن حكمت المحكمة حكم نهائي ضد طليقها محمد سمير بالسجن ٦ أشهر مع الشغل والنفاذ مع التعويض في اتهامه بتبديد منقولات خاصة بها.

كتبت "أبو طالب" عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك" قائلة: "مساء الخير والمحبة والسلام علي قلوبكم وحياتكم" .. لم اعتاد أبدًا تصدير أي شيء سلبي أو موجع لمن حولي، مضيفة: "ولكن اعذروني هذه المرة وستجدون داخل السلبيات التي لن أتحدث عنها تفصيلًا إلا كل ما هو إيجابي". 

وأضافت: "الحمد لله علت كلمة الحق وأنطق الله القاضي النزيه بالحق وزهق الباطل، شكرًا للقضاء المصري العظيم الذي تبين الحقيقة من وسط ركام التلفيقات والافتراءات وشهود (ماشافوش حاجة) حكمت المحكمة حكم نهائي ضد خصمي بالسجن ستة أشهر مع الشغل والنفاذ مع التعويض".

وتابعت: "الحقيقة وعلي الرغم من صعوبة التجربة ومرارة توقيتها لأنها تزامنت مع شهور الحداد الأولي لوفاة أبي حبيب روحي طيب الله ثراه، إلا أنني تيقنت من نقاط مهمة: أنه لا أحد فوق القانون مهما توهم البعض غير ذلك وأن قضاء مصر ملاذًا آمنًا وحصنًا لمن أراد تحصنا، لافتة إلي أنها تربت على أن الحقوق لا تترك للنهب والإستيلاء .. لذا فلا يليق أن أسمح لسالب الحق أن يهنأ بفعله وكنت على يقين تام بأن الله لن يخذلني أبدًا فهو المطلع على الحقيقة كاملة.

واستطردت: "واتخذت قراري بخوض معركة إسترداد الحق المسلوب باللجوء للقضاء الذي نأوي إليه مطمئنين ولا نرهب في محرابه أحد، وذلك بعد تعرضي لعملية ممنهجة وكان سند الطرف الآخر أنه كان صاحب حيثية تخيل انها ستحميه وأنه من الممكن إرهابي بفكرة كلام الناس والقيل والقال ولكني توقفت للحظات وسألت نفسي من الذي يجب أن يخجل السالب أم المسلوب منه حقوقه؟ ولماذا يجب علي أن أترك إنسان مغتصب لحقوقي بمنتهي الأريحية دون أن ينال عقابه بالقانون؟".

واستكملت الإعلامية اللامعة بقولها: "أعلم جيدًا أننا في مجتمعاتنا اعتدنا أن تتنازل المرأة عن حقها علشان كلام الناس أو علشان المركب تمشي ولكني لم اتربي أبدًا بهذه الطريقة بل تربيت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنه لا حق يضيع وراءه مُطالب وألا أسمح لأي شخص أن يهددني في سلام حياتي وألا أسكت عن كم التأليف والروايات البليدة التي جلس يرويها خصمي ليبيع بضاعته الفاسدة" موضحة: "رغم أن فيه ناس حولنا ليس لديها أي مانع أن يبيعوا ضمائرهم إلا أن الطيبيين أصحاب الضمير السليم والمبادىء أكثر".

وفي سياق متصل، أشارت إلي "ومن المحن تخرج المنح فهذه التجربة الصعبة جعلتني أكثر قوة وصلابة وزادتني إيمانًا ويقينًا أن القادم أنقي وأصدق وأجمل مضيفة: "أحمد ربي أني خرجت من هذه التجربة الكاشفة سليمة الروح والقلب ورُدت لي روحي بعد إنصافي في قضيتي وبات الحكم قاطعًا مانعًا بالسجن مع الشغل والنفاذ".

مختتمة حديثها قائلة: "فيارب لك الحمد حتي ترضي".

كما حرصت الإعلامية اللامعة إيمان أبو طالب على توجيه الشكر لهولاء قائلة: "أشكر كل أحبائي الذين وقفوا إلي جانبي وكانوا نعم السند والضهر وكل من دعموني وهم كُثر .. وكل التقدير والشكر للمحامي الكبير د. سمير صبري علي وقوفه الكريم جدًا معي والشكر موصول للأساتذة الأفاضل الغاليين ا. محمد عباس و ا. مصطفي البحيري .. أشكركم من كل قلبي وحفظ ربي عباده الطيبين من كل شر".

وجدير بالذكر أن، المحكمة كانت قد قضت جنح مستأنف الدقي، يوم ٢٦ يناير ٢٠٢٢، بحبس محمد سمير طليق الإعلامية إيمان أبو طالب، 6 أشهر، في اتهامه بتبديد منقولات خاصة بها.

ورفع "سمير"، في وقت سابق، دعوى استئناف على الحكم الصادر ضده من محكمة جنح الدقي في الجيزة، بالحبس 3 سنوات، وكفالة 10 آلاف جنيه، وتعويض مؤقت ألف جنيه، لاتهامه بتبديد قائمة المنقولات الخاصة بزوجته السابقة الإعلامية إيمان أبو طالب.

وطالبت إيمان أبو طالب في دعواها؛ بتوقيع أقصى عقوبة على المعلن إليه محمد سمير، وفقًا للمادة 341 من قانون العقوبات، بسبب تبديده المنقولات التي قُدّرت بإجمالي 750 ألف جنيه، وألزمت "أبو طالب" في دعواها طليقها بتأدية مبلغ 100 ألف جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع إلزامه بالمصروفات، ومقابل أتعاب المحاماة، وجاء ذلك بعد انفصال محمد سمير عن الإعلامية إيمان أبو طالب قبل عيد الفطر الماضي.