Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أول تعليق من الموساد على ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان

 كتب:  أحمد حسني
 
أول تعليق من الموساد على ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أكد رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع، اليوم الأربعاء، أن اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لا يصب في مصلحة حزب الله مطلقا.
وقال برنيع اليوم إن من يزعم أن الاتفاق على الحدود البحرية إنجاز لحزب الله لا يفهم الوضع في لبنان.
وأوضح رئيس الموساد أن الاتفاق ليس في صالح حزب الله، لأنه يعتبر اعترافًا فعليًا بإسرائيل من قبل حزب الله، وهو ما يرفضه حزب الله بشكل قاطع.
وأضاف أن حزب الله بدأ التعامل مع قضية اتفاق الحدود البحرية بشكل برجماتي فقط في مايو الماضي، عندما اعترف بأن الرأي العام في لبنان يدعم الاتفاق.
وأشار إلى أن حزب الله لم يكن يريد اتفاقاً مع إسرائيل، لكنه أدرك أنه في ظل الأزمة السياسية الداخلية في لبنان، لديه فرصة لكسب نقاط في الرأي العام.
وانطلقت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل العام 2020، ثم توقفت في أيار/مايو 2021 جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
 
وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت الى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.
 
وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكستين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق الى كاريش، بل يشمل ما يُعرف بحقل قانا.
 
وأعلن الجانبان،عن التوصل إلى الاتفاق التاريخي لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها، بعد سنوات من المفاوضات بوساطة أميركية.