أعدم صدام حسين والده و5 من عائلته.. ما لا تعرفه عن رئيس الحكومة العراقية الجديد

كلف الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد السياسي محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفًا لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.

وفيما يلي نستعرض السيرة الذاتية لرئيس الحكومة العراقية الجديد.

شغل السوداني منصب وزير العمل والشئون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق، ووزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016.

وشغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014، واستقال من أئتلاف دولة القانون (حزب الدعوة)، ورشح من قبل الإطار التنسيقي في عام 2022 لرئاسة الوزراء.

شهد عام 1980 وبعد 10 سنوات فقط من مولده مأساة مرت به وعائلته، حيث أعدم نظام الرئيس السابق صدام حسين والده وخمسة من أفراد عائلته لانتمائهم لحزب الدعوة الإسلامية الذي كان محظورا وقتها.

 شارك في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وبسبب الظروف والمضايقات الامنية انتقل للسكن في بغداد لمدة ثلاث سنوات لحين إكمال دراسته الجامعية.

نُصّب السوداني منسقاً بين الهيئة المشرفة على إدارة محافظة ميسان وسلطة الائتلاف المؤقتة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وفي عام 2004 تقلد منصب قائم مقام مدينة العمارة مركز محافظة ميسان وأكبر مدنها. انتخب بعدها السوداني عضوا في مجلس محافظة ميسان مرشحاً عن قائمة حزب الدعوة في عام 2005 واعيد انتخابه في عام 2009.

تقلد السوداني العديد من المناصب الأخرى منها:

رئيس اللجنة المسئولة عن كتابة تقارير المعاهدات للاتفاقيات الدولية، رئيس لجنة التفاوض على مشروع ميناء الفاو الكبير، رئيس لجنة توظيف حملة الشهادات العليا في وزارات الدولة، رئيس لجنة مشروع مياه البصرة الكبير، رئيس لجنة الطاقة في مجلس التنسيق العراقي السعودي، عضو اللجنة الوزارية العليا بين العراق والأردن، رئيسا للجنة الوزارية العليا بين العراق وجمهورية التشيك، رئيسا للجنة الوزارية العليا بين العراق وألمانيا، رئيسا للجنة الوطنية العليا للتشغيل.