كبير مُربي الدواجن لـ«العاصمة»: سيشهد التاريخ على مذبحة الفراخ.. ونزيف الخسائر مُستمر
كتب: بسمة فرج
خسائر بالملايين تُلاحق صناعة الدواجن بمصر، وبحسب ما أشار إليه عدد من المُربيين فإن هناك الكثير منهم تركوا النشاط خاصة بعد ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم قدرتهم على مواكبة أزمات السوق.
ولعل أبرز الأزمات التي تلاحق صناعة الدواجن، احتجاز أطنان من الأعلاف داخل الميناء لشهور طويلة الأمر الذي يتسبب في ارتفاع أسعار الأعلاف المتواجدة في السوق حاليًا.
وبعد مرور العديد من الأزمات على مربي الدواجن، كان البعض منهم مُجبر على إعدام الكتاكيت بعدما وصل سعر الكتكوت من 25 قرشًا إلى 9 جنيهات ونصف، وأصبح قطاع الدواجن بمصر لا يستطيع الاستمرار بتلك الخسائر .
وفي سياق ما سبق، قال طارق هلا، أكبر مُربيين الدواجن بمصر، إن التاريخ سيشهد على مذبحة الدواجن التي أقيمت اليوم 15/10/2022، حيث قام العديد من المربيين إعدام قطعان الأمهات.
وأضاف هلا في تصريح خاص لـ العاصمة، إن سعر الأعلاف سجل أرقامًا خيالية لم تسبق لها مثيل، حيث وصل سعر الشيكارة الواحدة لـ 16500 جنيه.