دي بتاعة جدي..تفاصيل جديدة في قضية تهريب أمريكي و11مصري لـ 586 قطعة آثار فرعونية
كتب: محمد بلال
كشفت تحقيقات النيابة المصرية تفاصيل جديدة في قضية لتهريب الآثار تعد الأكبر من نوعها، والمتهم فيها أمريكي الجنسية، بالإضافة لـ11 مصريا اشتركوا في هريب 586 قطعة آثار مصرية، وذلك بعد ضبط المتهم الأول الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي.
وكان المستشار محمد محمود خلف المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة قد أحال المتهمين للجنايات، حيث تم ضبط المتهم الأول ومعه تلك القطع الأثرية مغلفة فى 3 حقائب، وكان في طريقه لنقلها للولايات المتحدة الأمريكية، بهدف بيعها، وجاء ضمن المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.
وجاء ضمن التحريات شهادة المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة شعبان عبد الجواد، بخصوص تلقيه رسالة من إدارة الجمارك بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، حول ضبط المتهم الأول بمطار جون کینيدی بولاية نيويورك، وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية، مخبأة داخل ثلاث حقائب، إلى جانب عن توافر معلومات تفيد أنه متورط أيضا في في وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة.
كما أرسل له الجانب الأمريكي رسالة الكترونية تفيد أن 50 قطعة من المضبوطات، ثبت أثريتها بعد الفحصها بمعرفة خبراء بمتحف (بن) بولاية نيويورك، وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة، كما أرسل صورا فوتوغرافية للقطع المضبوطة.
كما جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول هرب آثارا مصرية إلى خارج البلاد مع علمه بأثريتها، كما شكل وأدار عصابة شارك فيها المتهمون من الثاني وحتى الأخير، بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز وأحرز و باع آثارا مصرية خارج بطريقة غير مشروعة.
وحاول المتهم الأول خلال التحقيقات إضفاء مشروعية لحيازته لتلك القطع الأثرية وادعى على خلاف الحقيقة ملكيته لها بطريق الميراث الشرعي عن جده، حيث أكدت التحريات عدم وجود أية سجلات تفيد حيازة للمتهم أو لعائلته الخاص بالهولندي الكسندر بيستوريك.